نادى اللواء عبدالمعطي عبدالله بصنوي مدير إدارة التنسيق نائب رئيس الاتحاد السعودي لقوى الأمن الداخلي رئيس الجهاز الرياضي بوزارة الداخلية عضو شرف نادي الوحدة بمكةالمكرمة بعد تدخل عقلاء الوحدة وتكليف إدارة جديدة لمدة سنة بأن تتحد كافة الأطراف والتعاون من أجل أن تكون هذه السنة لتحقيق البطولات.. وأكد أن أهل مكة لو اتحدوا ونبذوا الخلافات لحققوا ما استعصى على غيرهم كونهم يعرفون في العمل الجماعي أكثر من غيرهم.. جاء ذلك في الحوار التالي الذي أجرته معه «الندوة».. فماذا قال: | بداية حبذا لو تعرفنا على بداياتك مع الرياضة؟ || بدايتي كانت من محبس الجن بحي العزيزية، حيث كان الكابتن الوحداوي الخلوق أحمد طاهر (الأوزة) يقوم بتدريبنا ثم جذبني الأخ منصور ناقور لنادي «الكفاح» الذي تم تغير اسمه حالياً إلى نادي «حراء» وقام بتدريبنا بنفسه وفعلاً استطاع بحماسه الرياضي أن يصنع منا لاعبين جيدين ومن ثم انتقلت إلى كلية قوى الأمن وأصبحت كابتن فريق كرة القدم في النهائي وحينما اكتشف مدربنا في الكلية أنني لاعب سريع أشركني في سباقات الجري وهناك حققت عدة إنجازات في المراكز الأولى وبعد تخرجي أصبحت مسؤولاً عن الجناح الرياضي بالمعهد الثقافي ومن ثم نائباً لرئيس الاتحاد الرياضي لقوى الأمن الداخلي. | ما هو سبب ابتعاد عائلة البصنوي عن نادي الوحدة خلال السنوات الماضية؟ || يرجع ذلك لما يشهده الوسط الرياضي عامة من عدم التوفيق وفي الوسط الوحداوي من الاختلاف كمجموعة واحدة يشد أزرهم آزرا. | من ترشح ليكون رئيساً لنادي الوحدة خلال الفترة المقبلة؟ || بعد الاجتماع الذي عقد بمنزل الدكتور محمد عبده يماني بجدة، حيث تم تكليف جمال تونسي رئيساً وعبدالمعطي كعكي نائباً له أرشح أي شخص له خلفية رياضية. | لماذا لم ترشح نفسك أو شقيقك الدكتور محمد بصنوي لرئاسة الوحدة؟ || الوحدة تحتاج إلى رئيس لديه خلفية رياضية، يكون مخلصاً لنادي الوحدة بدون وجود أي مصالح أخرى لديه سوى العمل مخلصاً لهذا الكيان الوحداوي الكبير، ففريق الوحدة يمثل مكةالمكرمة ومعروف قيمة مكة الإسلامية، فالواجب علينا إذا كان رئيس نادي الوحدة السابق جمال تونسي نجح في إبقاء فريق القدم والألعاب الأخرى في مراكز متقدمة منذ استلامه للنادي فالواجب علينا شد أزره ومساندته، وكلنا نرشحه ونقف معه باختلاف الفئات خصوصاً وأن بجانبه الكعكي الذي يعتبر وجوده نجاحاً لنا جميعاً وفي نفس الوقت نلزم سعادته بعدة أمور ضرورية وهي نصائح من ذهب وهي: 1.الاستفادة من خبرات اللاعبين القدامى الناجحين والذين لديهم فكر رياضي جيد وهم معروفون وموجودون والحمد لله بين ظهرانينا ويكون الاجتماع لهم دائماً ولو أسبوعياً. 2.الاجتماع بالإداريين السابقين الناجحين وهم أيضاً معروفون وبصماتهم كانت واضحة. 3.ضرورة عدم الاستماع لما يغذي الشللية لأن هذه الأمور هي تضرم النار في الحطب. 4.عدم السيطرة باتخاذ الرأي الواحد وأخذ المشورة من المتخصصين كل في مجاله. 5.عدم التسرع في بيع اللاعبين وعمل نشاط استثماري يعوض ما يحتاجه الفريق من دعم. 6.استقدام لاعب واحد جيد بدلاً من استقدام ثلاثة مستوياتهم دون الطموح حتى لو كان هذا الواحد يساوي في ثمنه الثلاثة لاعبين. 7.زرع الثقة في المسؤولين في جميع الألعاب والتفاهم معهم باستمرار ومؤازرتهم. 8.عمل علاقات جيدة مع كافة الأطراف على المستوى المكي وتكريمهم وتقريبهم بكل السبل الطيبة المباحة فاليد الواحدة لا تصفق وبالتالي إذا رأى المرشح هناك من هو أجدر منه يجب إهداؤه الرئاسة وترشيحه ومؤازرته والوقوف معه لأن النادي يخص كل المجتمع المكي. | ما هو سبب عدم ترشيح نفسك أو شقيقك الدكتور محمد بصنوي لرئاسة النادي أو عضوية مجلس الإدارة؟ || شرف لي أن أرشح نفسي لخدمة أبناء مكةالمكرمة ولكن كما تعلم يجب أن يتأكد الشخص المرشح الذي لديه الرغبة للعمل بنادي الوحدة من تصافي القلوب وأن كل الفئات الرياضية وحتى الجماهير وأعضاء الشرف لا تنشد إلا مصلحة النادي فقط وهذا يحتاج لوقت كبير، أما أخي الدكتور محمد فقد سبق وأن ترأس الوحدة وعمل بكل جهده وعرقه وعلمه الرياضي وإذا كان مقدراً له أن يعود فهذا راجع لقناعته الشخصية. | وكيف ترى الصراع القائم على كرسي الرئاسة بين الوحداويين؟ || أتمنى أن يكون الصراع القائم على كرسي الرئاسة وعضوية مجلس الإدارة بين الوحداويين على اختيار الأفضل والأجدر وعلى الجميع في هذه الحالة المباركة والمساندة بكل الوسائل وأن يجمعهم في ذلك حب هذا النادي العريق خاصة هناك أسماء جديدة دخلت عضوية مجلس الإدارة لأول مرة أمثال الدكتور علي بكر برناوي والدكتور عبدالله بن صالح وعابد قزاز وسعد القرشي. | من ترشح لرئاسة مجلس أعضاء الشرف خلال المرحلة المقبلة؟ || من كل قلبي أتمنى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – يحفظه الله – يكون رئيس مجلس أعضاء الشرف والنادي يتشرف بذلك خاصة أنه ما زلنا ننتظر أفكاره الرياضية والشبابية بعد نجاح ورشة تنمية الرياضية التي أقيمت بمكةالمكرمة مؤخراً أو يقوم سموه الكريم بالتفضل بالتوجيه بالاختيار والأكيد أن النتائج ستكون رائعة للنادي. | كيف يستطيع التونسي والكعكي لم شمل الوحداويين؟ || يتم لم الشمل الوحداوي بتصفية القلوب والنفوس وتقدير جميع المحبين والداعمين بكافة فئاتهم والبعد عن حب الذات والشعور بمسؤولية هذا النادي الكبير وما ينبغي تجاهه ولا شك أن الصحافة لها دور كبير في إثراء هذا الأمر. | ما هو الفرق بين لاعب الأمس ولاعب اليوم؟ || اللاعبون في الماضي وبدون أي محاباة كان شعارهم حب فريقهم ولا شيء غيره أما حالياً فمن يدفع يصبح حبيبهم لذلك فإن المقارنة صعبة. | كيف ترى فريق الوحدة الحالي؟ || جيد وفريق العام الماضي كان أفضل ولكن بصفة عامة جمال تونسي مع عودة الكعكي سيكون القادم أحلى وأحلى خاصة أن إدارة الوحدة الحالية تضم الخبرة والشباب والحماس والعزيمة والإصرار. | أيهما أفضل للوحدة المدرب العربي أم الأجنبي؟ || بعض المدربين العرب فرضوا نجاحاتهم وتفوقوا في تدريب بعض أندية المملكة وهؤلاء معروفون وسمعتهم جيدة والمدرب ينجح عندما يجد إدارة للنادي جيدة وممكن يفضل حتى لو كانت سمعته جيدة إذا لم يكن التفاهم موجود ما بينه وبين الإدارة واللاعبين، فكم من اللاعبين أسقطوا مدربين أكفاء عندما لا يرغبونهم ويجب أن يكون الاختيار للمدرب باختيار اللاعبين القدامى أهل الخبرة باختياره سواء كان أجنبياً أو عربياً أو وطنياً. | ماذا ينقص نادي الوحدة حالياً؟ || ينقص الوحدة حالياً التكاتف من الجميع وعلى الوحداويين البعد عن الانقسامات التي تضعف من نتائج الفريق ولابد من نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة للتكاتف والتآزر مع إدارة النادي والتفاهم بشكل كامل مع كافة الأطراف مهما كانت واحترامها وتقديرها وطلب التعاون منها وعودتها للمشاركة في البناء بأصول سليمة وإن شاء الله نبدأ هذا الموسم بدون مشاكل وأجواء صحية تساعد على نجاح كافة الألعاب. | وماذا يحتاج الفريق من لاعبين أجانب؟ || أتمنى أن تتوفق إدارة الوحدة في استقدام محترفين أجانب على مستوى جيد بعد دراستهم دراسة جيدة قبل استقدامهم والطلب من أهل الخبرة في هذا المجال للقيام بهذا الأمر وتحميلهم المسؤولية أمام الجماهير في الاختيار حتى يعرفوا أن الهدف وأحد هو التعاقد مع اللاعب المؤثر للفريق. | ماذا تحتاج الوحدة لتحقيق البطولات؟ || إعطاء الصلاحية لللاعبين القدامى لعمل مدرسة للوحدة الناشئين ليكون دائماً سنداً لدرجة الشباب ومن ثم الفريق الأول والمحافظة على هؤلاء اللاعبين ودعمهم بكل الوسائل الممكنة والبعد عن الأمور التي تؤثر على المعنويات مثل الاختلاف في الرأي الذي ينشر في الصحافة ولم يكن له أي داع. | هل مسألة بيع اللاعبين تحل مشاكل الوحدة المادية؟ || أبداً لا تحل المشكلة المالية للوحدة وإنما تهبط بالفريق للدرجة الأولى والله أعلم بعدها، لذلك لابد من الاستفادة من أهل الخبرة في هذا المجال لاستقطابهم للنادي لعمل استثمار للنادي يعوض هذا الأمر بالمشاريع الاستثمارية التي يستفيد منها النادي. | ما هي المشاريع الاستثمارية التي يمكن أن يستفيد منها النادي؟ || اسألوا أهل الاختصاص في هذا المجال، فهم الأدرى عن المشاريع الاستثمارية ويعي كل شخص باختصاصه فهو الأحق بالعمل بكل ما من شأنه مصلحة النادي مالياً. | كلمة أخيرة؟ || أشكرك وأشكر «الندوة» التي أتاحت لي هذه الفرصة وأسأل الله أن أكون قد أصبت كبد الحقيقة وأن أكون قد ساهمت بالرأي في حل مشكلة الوحدة التي نعيشها كل فترة وأخرى.