عبَّر الشيخ عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي عن عميق شكره وإمتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - يحفظه الله - على الدعم المستمر الذي يوليه للقطاع المصرفي في المملكة بشكل عام والبنك الأهلي على وجه الخصوص.وأضاف باحمدان أن حرص خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على متابعة أداء البنك والاطلاع على برامجه الموجَّهة لخدمة المجتمع لهو أمر يدعونا للإعتزاز، كما أنه حافز للقطاع الخاص لطرح المزيد من المبادرات التي تصب في خدمة المجتمع السعودي. جاء ذلك خلال تفضُّل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بتكريم البنك الأهلي لدعمه تأسيس كرسي الأستاذية في المالية والبنوك الإسلامية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ولجهوده في دعم قطاع التعليم بشكل عام وكذلك لدعم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومسيرتها التطويرية. وأشار رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الذي تشرف بتسلُّم درع التكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أن الكرسي العلمي الذي تبناه البنك يهدف إلى تعزيز دور الجامعة في دراسات وأبحاث تطويرية في مجال الشؤون المالية العامة، مع التركيز على المواضيع المرتبطة بالأعمال والاستراتيجيات المرتبطة بعمليات البنوك الإسلامية.وأبان باحمدان أن مساهمة البنك الأهلي في تمويل هذا الكرسي تُعد نقلة نوعية قوية لتوطيد العلاقة بين البنك والجامعة مشيراً إلى أن المؤسسات والبنوك تولي الآن المزيد من الإهتمام بالبحث العلمي حيث تطور مفهوم القطاع الخاص ليدرك أهمية دعم تنمية المجتمع في نجاح الأعمال ، وأضاف “ نأمل أن يكون هذا الكرسي داعما لمسيرتنا في هذا الإتجاه الهادف لتشجيع البحث العلمي الذي يشكل اليوم موضعاً للتنافس النسبي بين الدول ولاشك أن المملكة تحتاج إلى تسريع الخطى في هذا الاتجاه”. واستطرد حديثه بالقول أن دعم البنك لكرسي الأستاذية في المالية والبنوك الإسلامية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن يأتي ضمن برامج الأهلى للتعليم الموجهة لخدمة المجتمع حيث يعد دعم قطاع التعليم في المملكة هو أحد المحاور الإستراتيجية في برامج الأهلى لخدمة المجتمع والتي تشمل دغم قطاع الصحة وإيجاد فرص العمل ودعم الجمعيات الخيرية وفئتي الأيتام والمعاقين.