سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدنان كاتب: مؤسسة حجاج جنوب آسيا تنفذ توجيهات سمو أمير منطقة مكة المكرمة الداعية لخدمة المجتمع بعد رعايتها الكاملة لبرنامج (المرسم الحر) بتعليم العاصمة المقدسة
أكد الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا وراعي مشروع وأنشطة خدمة المجتمع الذي تنفذه مؤسسة حجاج جنوب آسيا ممثلة في مكاتب الخدمة الميدانية التابعة لها جاهزية واستعداد المؤسسة للإسهام وبكل ما أوتيت من إمكانات في دعم البرامج والأنشطة التي تقوم بتنفيذها إدارة التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة. وأوضح كاتب أن المؤسسة تبنت في هذا العام أيضا ومن خلال مكتب الخدمة الميدانية رقم (2) الذي يرأسه المطوف عبدالعزيز سراج محمد حسين رعاية برنامج المرسم الحر، حريتي من خلال التعبير اللوني، والذي أتى تحت شعار (الحج عبادة وسلوك حضاري) وينفذه قطاع مكتب التربية والتعليم بشمال مكةالمكرمة. تنفيذ التوجيهات مبينا أن مؤسسة حجاج جنوب آسيا آلت على نفسها تبني تنفيذ توجيهات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الداعية لخدمة المجتمع المكي عبر شعار خدمة المجتمع الذي يستهدف خدمة المواطنين والمقيمين والحجاج والزوار والمعتمرين، مشيرا إلى أن دعم برامج التربية والتعليم وأنشطتها المختلفة يعني تحسين وتعزيز سلوكيات الطلاب وإكسابهم المهارات والمساهمة مع إدارة التربية والتعليم في تنمية الذوق العام للطلاب الذين يمثلون أهم شرائح المجتمع. وأضاف رئيس مؤسسة حجاج جنوب آسيا أنهم يقدرون جهود الإدارة العامة للتربية والتعليم التي تسعى إلى ترسيخ شعار (الحج عبادة وسلوك حضاري) مؤكدة أن مؤسسة حجاج جنوب آسيا ستشارك أيضا إدارة التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة في تنفيذ توجيهات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الداعية لتجميل المساحات الفراغية بين الطرقات والجسور والكباري بمكةالمكرمة وتزيينها بلوحات جمالية فنية تنمي الذوق في نفوس عابري هذه الطرق وتقدم لهم معلومات ومعارف إضافية لمواطني ومقيمي وحجاج وزوار ومعتمري بيت الله الحرام. تحقيق التطلعات وأشار كاتب إلى رغبة المطوف عبدالعزيز سراج محمد حسين رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم (2) في المساهمة في هذا المشروع الذي يعتبر مصدر معلومات عامة ويحقق تطلعات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة التي تدعو جميع أبناء مكةالمكرمة للمساهمة في انتقالها الكامل نحو العالم الأول، موضحا أن رغبة المطوف عبدالعزيز سراج محمد حسين تأتي تواصلاً لبرامجه الإنسانية العديدة التي أطلقها منذ عدة سنوات ووجدت قبول وإشادة الجميع مثل مشروع مركز استضافة وإرشاد الحجاج التائهين من جميع الجنسيات، ومشروع الرفادة المتنقلة لخدمة الحاج الذين تتعطل حافلاتهم في الطرقات إضافة لمشروع عيادة ومؤانسة الحجاج المرضى المنومين بمستشفيات مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، مؤكدا أن مؤسسة حجاج جنوب آسيا تتبنى وتساهم في تنفيذ جميع هذه المشروعات الخيرية إيمانا منها بقدسية وعظمة الرسالة واستشعارا لواجباتها ومسئولياتها الدينية والإنسانية وإنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله. دعم جيل المستقبل من جهته أوضح المطوف عبدالعزيز سراج محمد حسين رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم (2) بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا والداعم الرئيس لبرنامج المرسم الحر أنه وانطلاقا من إيمانه الراسخ بأهمية المشاركة في دعم قدرات جيل المستقبل وتنفيذه لتوجيهات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة من خلال شعار خدمة المجتمع وتلبية لرغبات قيادة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ممثلة في راعي برامج خدمة المجتمع الأستاذ عدنان كاتب وتشجيعه ودعمه المستمر لرؤساء مكاتب الخدمة الميدانية هو الذي حفزنا للدخول في مثل هذه المشروعات التي تكشف مواهب فلذات أكبادنا وتحفزهم لمزيد من الإبداع والتألف من خلال المرسم الحر الذي يعطيهم مساحات واسعة للتعبير عن مشاعرهم ومكونات أفئدتهم ومدى حبهم العميق لوطنهم وقيادتهم الرشيدة حفظها الله . دور إنساني أما الأستاذ أحمد عبداللطيف مير مدير العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة حجاج جنوب آسيا فأكد أن رعاية المؤسسة لبرامج خدمة المجتمع ستتواصل وذلك انطلاقا من إيمانها العميق بهذا الدور الإنساني، مبينا أن برنامج المرسم الحر يزيد من حب الطلاب لوطنهم وقيادتهم ويعكس المنجزات العظيمة التي حققتها المملكة تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية –يحفظهما الله- مبينا أنه يقدر ويشكر جهود كل من ساهم في تنفيذ هذا البرنامج التربوي الرائع. تدشين المرسم إلى ذلك دشَّن قطاع مكتب التربية والتعليم بشمال مكةالمكرمة ممثلا في إدارة النشاط الفني برنامج المرسم الحر لعام 1432 – 1433ه بحديقة البلدية بالجموم أمسية الاثنين الموافق 17 محرم الجاري وسط حضور قادة التعليم الفني بمكةالمكرمة وعشرات الطلاب الموهوبين الذين رسموا في الهواء الطلق عددا من اللوحات التي عبَّرت عمَّا يجيش في صدورهم من حب كبير لوطنهم العزيز المملكة العربية السعودية وتجلت اللوحات الإبداعية في مفهوم (مملكتي وطني الكبير). ووسط إمكانات كبيرة وفرَّها مكتب الخدمة الميدانية رقم (2) وجد المبدعون الأجواء المهيأة فتنافسوا وأبدعوا وبهروا الحضور الكثيف الذي تابع أنامل الطلاب وهي تلامس وتحاكي واقع النهضة الشاملة التي تعيشها مملكتنا الحبيبة. تنمية المواهب وقال الدكتور علي بن عبدالله شويل الغامدي مساعد مدير مكتب التربية والتعليم بشمال مكةالمكرمة إن برنامج (المرسم الحر) يكمن سرَّه في أنه ينمي مواهب الطلاب وقدراتهم ويخرج بهم عن أسوار المدرسة إلى البيئة المحيطة بها كما أن البرنامج يزيد من قدرات الطلاب على التأمل وتذوق الجمال ويزيد من إيمانهم بربهم حين يتأملون في آفاق هذا الكون الفسيح الذي تتجلى فيه قدرة وعظمة خالقه. وأوضح الدكتور الغامدي أن مما يزيد في أهمية البرنامج كونه بعنوان (مملكتي وطني الكبير) لذلك هو يزيد في حب الطالب لوطنه ويجعله ملماً بالمنجزات التي أقيمت فيه تحت ظل القيادة الرشيدة وتوجه الدكتور الغامدي بخالص الشكر لمؤسسة حجاج جنوب آسيا وللداعم المالي لبرنامج المرسم الحر المطوف عبدالعزيز سراج محمد حسين على بذله وسخائه وكرمه لأبنائه الطلاب الذين تهيأت لهم جميع الظروف للمشاركة في هذا البرنامج. الاندماج مع المجتمع من جهته قال الدكتور فهد صالح عاشور رئيس قسم التربية الفنية والنشاط الفني بمنطقة مكةالمكرمة إن هذا البرنامج شبه السنوي قد اندمج بألوانه مع المجتمع حيث إن النشاط الفني يعتبر الروح الدائمة لفنون التربية والذي يرسم خطوط الحياة ورونقها مبينا أن مكةالمكرمة زاخرة بفنون عظيمة وتاريخية وهي التي أعطت لأبنائنا روح الإبداع والانطلاق والمرسم الذي يعني حرية الرسم. وأضاف الدكتور عاشور إن برنامج حريتي من خلال التعبير الفني قد انطلق منذ خمسة أعوام في النشاط الفني بإدارة تعليم منطقة مكةالمكرمة وبإشراف كامل ورعاية تربوية من أبناء المجتمع المخلصين مشيرا إلى أن البرنامج انطلق بمحافظة الجموم ومنها إلى محافظة الكامل ولن يتوقف حتى يغطي جميع القطاعات بالعاصمة المقدسة وهو استمرار لن يتوقف بدعم ومساندة الرجال المخلصين من أبناء البلد العظيم. وأبان الدكتور عاشور أنه يشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان والعيد السنوي مقدما ثناءه لمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا والقائمين عليها وللداعم المالي المطوف عبدالعزيز سراج محمد حسين وإلى المشرفين في التربية والتعليم والنشاط الفني وقسم التربية الفنية. حرية التعبير من جانبه تحدث رئيس شعبة التربية الفنية بمكتب شمال مكةالمكرمة والمشرف التربوي الأستاذ منَّور أزرعي قائلا: مسابقة المرسم تأتي ضمن برنامج وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة النشاط الطلابي والنشاط الفني وهي مسابقة سنوية تقام في كافة قطاعات مكاتب التربية والتعليم على مستوى المنطقة التعليمية مبينا أن أهداف المسابقة تتمثل في تعويد الطلاب على حرية التعبير بالألوان خارج أسوار المدرسة وضمن البيئة الجمالية كالحدائق والمتنزهات المنتشرة في أحياء مكةالمكرمة وتهدف كذلك إلى تعزيز روح المواطنة وحب الوطن من خلال شعار المسابقة لهذا العام (مملكتي وطني الكبير) وذلك بالتعبير عن معالم وإنجازات الوطن والمعالم الحضارية والصناعية والعمرانية، وإظهار مشاريع الدولة على ما حباها الله على أراضيها من معالم ومشاعر دينية مقدسة كونها أرض الحرمين وإظهار وتأكيد جانب التراث والعادات والتقاليد الجميلة والأصيلة لشعب المملكة. وأضاف الأستاذ منور أزرعي أن شعبة التربية الفنية ستمنح الطلاب المشاركين شهادات شكر وتقدير وهدايا تذكارية وجوائز عينية قيمة للأعمال الفنية المميزة علما بأن عدد الطلاب المشاركين بلغ 150 طالبا من كافة المراحل الدراسية من قطاع مدارس محافظة الجموم ، إضافة إلى عدد (25) معلم تربية فنية مشيرا إلى أن إدارة التعليم تعتزم إقامة جدارية كاملة بفناء مقر الإدارة بالعزيزية حيث يعتبر معرضا وعرضا دائما لأعمال هؤلاء البراعم وشباب جماعة التربية الفنية. إقبال وتطوير كذلك تحدث الأستاذ ماهر مهدي مشرف تربية فنية بمكتب التربية والتعليم بشمال مكةالمكرمة مبينا أن برنامج المرسم الحر قد وجد منذ انطلاقته إقبالا كبيرا من الطلاب وأولياء أمورهم وأضاف أن البرنامج ظل يشهد تطورا في وسائل تنفيذه لاسيما بعد الرعاية والدعم المالي الوفير الذي ظل يقدمه المطوف عبدالعزيز سراج محمد حسين رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم (2) بمؤسسة حجاج جنوب آسيا ، وقدم الأستاذ ماهر مهدي نيابة عن جميع منسوبي مكتب التربية الفنية بتعليم شمال مكةالمكرمة الشكر لمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ولراعي برامج خدمة المجتمع الأستاذ عدنان أمين كاتب ولنائبيه وأعضاء مجلس الإدارة ولمدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ أحمد عبداللطيف مير وللمطوف عبدالعزيز سراج محمد حسين وللأستاذ فهد سابق ممثل المؤسسة وللأستاذ مؤيد فيصل العيدان المشرف التنفيذي لبرامج خدمة المجتمع بمكتب الخدمة الميدانية رقم (2) ولفريق الرفادة المتنقلة الذي وفر كل التسهيلات للطلاب حتى يؤدوا رسالتهم السامية في أجواء مريحة.