أوضح صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة أن اليوم الوطني يجسد تاريخ حافل بالإنجازات العظيمة في مسيرة المملكة منذ ان أرسى صرحها الميمون المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ووضع المملكة على طريق خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفير أُسس تحقيق المستقبل الزاهر للشعب السعودي ولشعوب الأمة العربية. وقال سموه في تصريح بمناسبة اليوم الوطني 81 “ حينما نلتفت لماضي وحاضر هذه المسيرة فاننا نشاهد بجلاء تلك النهضة العظيمة التي تحققت خلال ثمانية عقود من الزمن في مجالات الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والنهضة العمرانية والخدمات الإنسانية والرفاهية, ليس فقط داخلياً وإنما في علاقات المملكة مع العالم ودورها في الحفاظ على الأمن والسلام, وقد تجلى في هذه المسيرة المباركة الوفاء الأصيل والمتبادل بين الشعب وقيادته والمُتمثلة بخادم الحرمين الشريفين أيده الله “. وأكد سمو رئيس الاستخبارات العامة أن قوة المملكة العربية السعودية ليست فقط بمتانة اقتصادها وثرواتها التي منّ الله بها عليها ، إنما قوتها بهذه الصورة الرائعة من التلاحم بين الشعب وقيادته، وهذا التقدير والوفاء المُتبادل بين الشعب السعودي النبيل وخادم الحرمين الشريفين (آيده الله)، الذي أكدت حكومته الرشيدة بنظرتها الثاقبة للأمور وعبر جميع قراراتها بأن الأنسان السعودي والثقة المتبادلة بينه وبين قيادته هما بالفعل رأس مال المملكة وأساس قوتها واستقرارها، وإنهما أيضاً الغاية لكل عمل يُرضي الله قامت وتقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين. وأضاف سموه أن ذكرى اليوم الوطني هذا العام تأتي في ظروف تمر بها المنطقة بمتغيرات كثيرة وأحداث جسيمة، مما يجعل هذه الذكرى مُناسبةً عظيمة تجعلنا نقف بإعتزاز أمام تأريخ بلدنا الحافل بالمنجزات وبصور الوفاء للشعب السعودي العظيم، وهو تاريخ صنعه قادة هذه الأمة منذ توحيدها ابتداء من المغفور له الملك عبدالعزيز الذي أرسى صرحها، وصولاً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آلأ سعود - حفظه الله - الذي أكد ومن خلال ما قام به من منجزات وما اتخذه من قرارات.