اُختتم معرض قافلة الحرفيات للمكيات للأسر المنتجة بمكةالمكرمة والذي اهتم بإبراز الأعمال النسائية الحرفية اليدوية، وأحياء التراث الحجازي الأصيل من حيث المأكولات والأعمال والحرف القديمة التي تعرف أبناء الجيل الجديد على تراث أجدادهم هذا وضم المعرض أيضاً عدداً من الأركان التي تعرض الملبوسات المشغولة يدوياً من قبل الأسر المنتجة المتنوعة بين القديم والحديث واشتمل المعرض أيضاً على أركان الزينة التي قامت بتزيينها النساءالمنتجات كالسلال المرصعة بالكريستالات والخزفيات الملونة وصواني التقديم المغلفة بالقماش والورود . وقد أقيم حفل الختام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل رئيس الجمعية الخيرية لرعاية الأسر المنتجة (منتجة) بإشراف وتنظيم فاطمة قربان رئيسة قافلة الحرفيات للمكيات حيث حضر حفل الاختتام الدكتور سليمان الزايدي و عيسى عنقاوي و عدد من رجال وسيدات الأعمال والمهتمين بالمجال الحرفي وكل مايتعلق به .وبلغ عدد الزوار أكثر من ألف زائر خلال أيام المعرض والذي استمر لمدة ثلاثة أيام والذي يضم أقساما عدة منها: أزياء،التراثيات،الإكسسوارات، الديكور، الفن التشكيلي،التغذية وغير ذلك. وكان عدد الأصناف المعروضة أكثر من ألف صنف و 10 آلاف قطعة. وقدر إجمالي مبيعات المنتجات أكثر من 40 ألف ريال، وحظي المعرض بإقبال مميز من داخل مكة وخارجها . وأوضح الدكتور سليمان الزايدي بأن الجمعية معنية بدعم هذه الأسر المنتجة من قافلة الحرفيات للمكيات والتي قامت بتنسيق ورعاية المعرض لإبرازه وجعله من أجمل المعارض والذي نرى فيه كثيرا من المنتجات اليدوية والحرف القديمة تحت شعار «صنع في مكة» ليحاكي إنتاجا يليق بمكانة مكة بالنسبة للحاج والمعتمروالزائر لاقتناء مثل هذه المنتجات كهدايا وتذكار والاستفادة من رجال الأعمال فى مثل هذه الفرص لتحويل المنتجات الجميلة والراقية لخطوط إنتاج بعد تبنيها وإقامة مصانع لها. وأثنى على مارآه من خدمات مقدمة وأداء متميز واستقبال رائع. وقال أمين عام الجمعية الخيرية لرعاية الأسر المنتجة عيسى عنقاوي: مما شجعنا على إقامة هذا المعرض ودعمه للمرة الثانية على التوالي هو الإنتاج المتميز الذي شاهدناه في المعرض الأول والصناعات الدقيقة والاعتماد على أنفسهم .وأشادت فاطمة قربان بجهود 60 حرفية مشاركة في هذا المعرض ووعدت باقي الحرفيات بالمشاركة في معارض أخرى تكون على مساحة أكبر ومدة أطول ووقت مناسب