نجا النائب الثاني لرئيس الوزراء الأفغاني كريم خليلي ووزير الداخلية الأفغاني بسم الله محمدي من هجوم صاروخي في ولاية وردك بوسط أفغانستان، في وقت وقع فيه هجوم في ولاية كبيسا خلف ثمانية قتلى على الأقل. فقد ذكرت قناة باجهووك الأفغانية أن خليلي ومحمدي كانا يشاركان في حفل تدشين مركز تدريب للشرطة في صحراء طوب عندما سقط صاروخ قرب التجمع الذي كان يوجد به أيضا عدد من جنود وضباط حلف شمال الأطلسي (ناتو). وأوضح المتحدث باسم حاكم ولاية وردك شهيد الله شهيد أن الصاروخ سقط على بعد عشرين متراً من الحشد، ولم يصب أحد في الحادث. من جهة ثانية قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب أربعة في تفجير (انتحاري) استهدف مبنى تابعا لحاكم ولاية كبيسا بشمال شرق العاصمة كابل. وقال متحدث أفغاني إن أربعة من عناصر الشرطة كانوا بين القتلى الثمانية, وإن الأربعة الآخرون من المدنيين, وكذلك المصابون. وذكر المتحدث أن المهاجم فجر نفسه على بعد مائتي متر فقط من مكتب حاكم الولاية عزيز الرحمن تواب. وقد تبنت الهجومين حركة طالبان التي أعلنت تصعيد عملياتها اعتبارا من مطلع أبريل الماضي. وفي تطور آخر أعلنت قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) عن مقتل جندي أميركي تابع لها في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في غرب البلاد. ولم تحدد إيساف مكان الحادث أو جنسية القتيل.