تختتم الخميس القادم المرحلة الأولى من انتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثانية وهي مرحلة قيد الناخبين وتحديث البيانات السابقة للناخبين المقيدين. وأكد المتحدث الرسمي باسم انتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس جديع القحطاني أن إقبال المواطنين على القيد وتحديث البيانات في تزايد مستمر ، مشيرا إلى أن هناك مراكز انتخابية كثيرة في العديد من مناطق المملكة قد أغلقت بعد أن بلغت طاقتها الاستيعابية القصوى وهي (3000) ناخب وقد تم فتح مراكز جديدة لاستيعاب المواطنين الراغبين في القيد. وأرجع سبب الإقبال على القيد وتحديث البيانات إلى رغبة المواطنين في المشاركة في العملية الانتخابية وحرصهم على اختيار مرشحين أكفاء يستطيعون تقديم خدمات بلدية متميزة، موضحا أن العمل البلدي الخدمي سيشهد تطورا كمّا ونوعا بما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين . وثمّن القحطاني الدور الذي لعبته وسائل الإعلام خلال الفترة الحالية في تعرضها للانتخابات البلدية المقبلة والتي سلطت الضوء على أهمية هذه الانتخابات واعتبارها خطوة في الطريق الصحيح باتجاه مجالس بلدية قوية تستطيع أن تخدم بإمكانياتها جميع المواطنين، مرحبا في الوقت نفسه بالأقلام التي أبدت عدم ارتياحها لهذه التجربة، باعتبار أن الجميع يبغى مصلحة الوطن ويتناول بموضوعية ورؤى بنّاة ما يطرحه من آراء متحفظة أو غير مؤيدة. وبيّن أن جميع الآراء محط تقدير واحترام وزارة الشؤون البلدية والقروية التي تولي الاهتمام الأكبر لكل ما يكتب لتصحيح المسارات وتجاوز العقبات المختلفة. وحول أرقام الناخبين والذين حدثوا بياناتهم، قال القحطاني: نحن الآن بصدد إعداد إحصائية شاملة ووافية وبمجرد غلق باب القيد سيتم طرحها على الجمهور ونشرها بمختلف وسائل الإعلام. إلى ذلك، كشف القحطاني عن أن مرحلة تسجيل المرشحين ستبدأ يوم السبت 25 جمادى الآخرة الجاري وتستمر ستة أيام.