اشتكى عدد من أهالي قرية كساب التابعة لمحافظة أضم بمنطقة مكةالمكرمة من الكسارة التي تجاورهم وتنفث غبارها يومياً في هوائهم الطلق، التي سببت لهم الأمراض وتلوث البيئة؛ لأثرها السلبي على البيئة والصحة نتيجة الكميات الكبيرة التي تتطاير في الهواء بشكل يومي من الغبار والأدخنة. وأوضح الأهالي عبر “المواطن ” أن الكسارة انتهت مدتها التي كانت من المتوقع أن تغادر بعد انتهاء مشروع الطريق الذي يربط الآن المحافظة بالقرية وكذلك بعد أن تم إلزامها من قبل بلدية أضم بوضع فلاتر للغبار المتطاير الذي شكل خطراً لأهالي القرية، خصوصاً أصحاب المنازل والمزارع المجاورة للكسارة، كما تسببت الكسارة أيضاً في تلوث المياه الجارية لوادي العرج وذلك لوجود الكسارة بالقرب من الوادي، حيث إن مياه الوادي يستخدمه الكثير من أهالي القرية في أمورهم اليومية. وأضاف الأهالي: إن قلابات الخرسان وخلاطات الإسمنت التي تعبر -وبشكل يومي- بحمولات ثقيلة سببت في نقص العمر الافتراضي للكوبري، والذي يرونه أهالي القرية الشيء الوحيد الناجح في المشروع، مؤكدين أن مسار الخدمات على الكوبري مشغول تماماً بالخرسانات والأتربة التي تتطاير من الكسارة الموجودة بقرب الكوبري. وطالب الأهالي الجهات المسؤولة بنقل الكسارة إلى خارج النطاق العمراني، حيث إن معظم أصحاب الكسارات لا يهتمّون بصحة السكان وتلوث البيئة، فكل ما يهمّهم هو إتمام مشروعاتهم.