يراهن الكاتب والناقد الرياضي عبدالعزيز الغيامة على قوة ومهنية الإعلام الرياضي السعودي الواعي والموضوعي، في تقويم المسؤولين ومسيّري الأندية والجماهير، لما فيه صالح وتطور الرياضة السعودية، وبين الغيامة أن صراحته تسببت له بمحاولات إيقاف كثيرة لنشاطه الصحفي والتليفزيوني، لكنه لا يأبه لذلك؛ لأن أي ناقد معرض لذلك، واعتبر الغيامة المذيع التليفزيوني بتال القوس عميد الجيل الجديد من الإعلاميين الواعين في السعودية، مؤكداً أن نتائج استفتاء برنامجه في المرمى أثبت أن انتقاداته لإدارة الهلال لا علاقة لها بالأمور الشخصية. س- لايخفى عليك أن الإعلام الرياضي يعيش أزهى عصوره في ظل ثورة التقنية والاتصالات وموجة الانفتاح وتعدد الوسائل الإعلامية, قيّم لنا هذه المرحلة؟ اتفق معك فيما ذكرت, بل إن الإعلام الرياضي يشهد حرباً تنافسية قوية بين كافة وسائله لفرض اسم كل وسيلة باختلاف تخصصها. ما ينقص الإعلام الرياضي هو قلة الاهتمام بالإعلام الجديد؛ وهو ما قد يؤدي إلى تخلفه، وليس كما كان حاضراً ومؤثراً في الثمانينيات والتسعينيات, تلك الحرب التنافسية كانت في السابق بين الصحف الورقية وبين البرامج التليفزيونية, ثم انضمت الصحف الإلكترونية إلى جانب البرامج التليفزيونية ضد الصحف الورقية فيما يخص الخبر ومصدر الخبر للمتابع الرياضي, ثم أصبحت منتديات الأندية في فترة متقدمة مصدراً للمعلومة والخبر، من خلال يوزرات تثق فيها الجماهير. الآن اقتحم الإعلام الجديد ميدان المنافسة بقيادة شيخ الإعلام الجديد “تويتر”, إذ يجب على المؤسسات الصحفية أن تُمسك بزمام الأمور من جديد. كما أن على وسائل الإعلام الرسمية – الصحف والقنوات المصرّح لها من وزارة الإعلام – أن تحاول محاكاة الوضع الحالي بتطوير مواقعها وحساباتها؛ لتكون هي مصادر الخبر وليس عن طريق حسابات غير رسمية في تويتر. وفيما يخص الصحافة الورقية فهي تعيش أزمة بيع وعليها تطوير مواقعها الإلكترونية، خصوصاً إذا ما علمنا أن صحفاً أمريكية تبيع يومياً مليوني نسخة، ومع ذلك لم تغفل جانب الاهتمام بالموقع الإلكتروني. س- بما أنك أحد القيادات الصحفية الرياضية, ما حال الصفحات الرياضية هذه الأيام؟ وهل أثر فيها أن أصبحت الخيار الأخير للمتلقي في استقاء الخبر؟ الصحافة الرياضية الآن لم تعد تهتم بالخبر، بل بما وراء الخبر, كما أنها تعتمد على التقارير والتحقيقات والتصريحات الحصرية والرأي، خصوصاً في وجود كتاب يمثلون ثقل على الساحة الرياضية.. ما أقصده أن الصحافة الورقية بشكل عام لم تعد تعتمد على الخبر بدليل أن الخبر الذي يصل ظهراً يُشبع نقاشاً وتحليلاً حتى آخر اليوم، وقبل الطباعة الأولى للصحف. س- ماذا عن سقف الحرية الموجود في الإعلام الرياضي, كما أن هناك من يتبنى أن الإعلام الرياضي يقود باقي أنواع الإعلام السعودي نحو القيام بواجب الإعلام كما يجب؟ الإعلام الرياضي يغرد وحيداً وبعيداً عن البقية, الإعلام الرياضي جريء وقوي.. في الإعلام الرياضي نستطيع أن ننتقد المسؤول الأول وهو الرئيس العام لرعاية الشباب, بينما لا يستطيع الإعلام الاقتصادي على سبيل المثال انتقاد وزير المالية.. المسؤول أو الوزير هو إنسان يصيب ويخطئ؛ لذلك هو معرض للنقد. س- كثيراً ما نسمع أن الإعلام الرياضي هو سبب التعصب والاحتقان وتراجع نتائج المنتخب, مع أن الرواية الأخرى تقول إنه سبب لوَهَج المنافسة والصخب الموجود, وهو أيضاً وفر فرصاً استثمارية ووظيفية ممتازة.. موقفك من ذلك؟ لنتفق أن من حق المسؤولين والجماهير وأي شريحة أخرى انتقاد الإعلام الرياضي طالما أن من حق الإعلام الرياضي النقد, هناك تعصب وهناك دخلاء، وعلى الإعلام الرياضي أن ينظف محيطه من هؤلاء, أنا ضد الناقد أو الإعلامي الذي تنطلق آراؤه وتوجهاته من خلال ميوله، حيث تجده على طول الخط مدافعاً عن ناديه ومحارباً للأندية الأخرى, هؤلاء لا يحترمون أنفسهم ولا حتى جماهير أنديتهم؛ لأنه ارتقى من مشجع إلى إعلامي مشجع! س- إذا كان هذا مفهوم التعصب لديك فالوسط الرياضي يوجد به الكثير من المتعصبين؟! بالضبط, قليل من المتواجدين في الساحة من يتميز بالموضوعية والمنهجية وهم على سبيل المثال لا الحصر: فيصل الجفن وأحمد الفهيد ومنيف الحربي ومسلي آل معمر، وبتال القوس الذي أعتبره عميد الجيل الجديد الموضوعي, بالنسبة للتعصب فهو موجود في أي إعلام رياضي على مستوى العالم.. في إسبانيا ثارت قبل أيام قضية ميسي واطلعت بنفسي على الصحف الكتلونية التي تدافع دفاع أعمى، وعلى النقيض صحف أخرى أقرّت بالتهمة وحكمت بسجن ميسي! أيضا التعصب موجود في الإعلام الإنجليزي والإيطالي، بحكم ما يصلنا من ترجمة في القسم الرياضي؛ لذلك هو ظاهرة إعلامية على مستوى العالم. س- إذا كان الجمهور هو من يريد المتعصبين في مشهد الإعلام الرياضي.. ماذا ستفعلون؟ لا بد أن يقود إعلامنا العقلاء؛ لأنه إعلام رياضي قوي، بل أصنفه شخصياً أنه ثاني أقوى إعلام رياضي عربي بعد مصر, إعلام يُسيّر اتحادات رياضية.. وأنا أعلنها لولا إعلامنا الرياضي بعد الله لسقطت الرياضة السعودية, الإعلام تصدى لتخبطات المسؤولين التي كانوا يقودونها إلى الهوة. ولأضرب لك مثالاً: كنت في الصين لتغطية مراسم أفضل لاعب في آسيا, قال لي أحد المسؤولين هناك, تأكدت من قوة الإعلام الرياضي السعودي عندما غاب اللاعبون السعوديون عن منافسة الأفضلية وليس كما حدث عندما غطت وسائل الإعلام السعودية جوائز الاتحاد الآسيوي، عندما كان المنتشري وياسر القحطاني ومحمد نور والشلهوب ينافسون على الجائزة! لا يزال الإعلام الرياضي يمارس دوره في النقد وإصلاح ما يمكن إصلاحه رغم موجة الإيقافات والمنع أحياناً, كما أن هناك أشخاصاً تنتمي للإعلام وبعضهم “كهول” تمارس التعصب وتُسيئ لأنفسها ولأسرها ولمؤسساتها الإعلامية. س- “ناقد رياضي” لقب تهديه القنوات والبرامج لكل ضيوفها, هل ترى أن هناك معايير خاصة للناقد الرياضي؟ للأسف أن هناك أشخاصاً نزلوا على الإعلام الرياضي بالبراشوت, ليس لهم أي علاقة بالإعلام والنقد الرياضي، ولا حتى بالتحليل الفني الكروي، لكن الطامة في وجود إعلامي يحلل مباراة فنياً.. أقتنع عندما أشاهد مدرباً سابقاً أو لاعباً سابقاً يحلل فنياً مباراة كرة قدم, وهذا لا يمنع أن نُظهر انطباعاً حول ذلك المدرب أو اللاعب أو الفريق بشكل فني مبسط، كرة القدم في المجمل ليست علم كيمياء أو تقنية نانو بإمكاننا التحدث عنها بشكل عام، حتى لو لم نمارس اللعبة، أما الغوص في التفاصيل فهي موكلة للمتخصصين. عموماً يتحمل مسؤولية ذلك مسيّرو البرامج التليفزيونية والصحف الرياضية التي تستكتبهم وتقدمهم على أنهم نقاد رياضيون, أحدهم كان عضو مجلس إدارة في نادٍ، وبعد استقالته استكتبته إحدى الصحف لتطلق عليه “ناقداً رياضياً”!! ما المانع لو قدمته صحيفته على أنه “خبير إداري”. س- كم مرة تعرضت للإيقاف, وما سبب إيقافك الحالي؟ لا أريد الخوض في تفاصيل هذا الموضوع, وهناك ما يمنعني عن التحدث في هذا الوقت, بالمناسبة محاولات الإيقاف لازمتني كثيراً في مشواري الصحفي، وحتى في ظهوري التليفزيوني في لاين سبورت, ربما طرحي لا يروق لمسؤولي الأندية بالذات. س- شريحة كبيرة من جماهير الهلال تقول إن عبدالعزيز الغيامة لا هم له إلا انتقاد الإدارة الهلالية.. تعليقك؟ أنا أنتقد العمل السيئ فقط, سبق أن انتقدت إدارة الأهلي قبل 3 سنوات وهاهي تقدم العمل المرضي رغم بعض الأخطاء البسيطة, وسبق لي أن انتقدت الإدارة الاتحادية لعملها السيئ في بداية هذا الموسم, وانتقدت الحالة الشرفية في النصر أيضاً. بالنسبة لإدارة الهلال أرى أنها لم تحقق الهدف المرجو قياساً بالصرف الذي تبذله, وقياساً بالاسم الكبير لنادي الهلال, كما أن نتائج الاستفتاء الجماهيري لبرنامج – في المرمى – الذي يبث في قناة العربية والتي اختارت الرئيس الهلالي كأسوأ رئيس يدعم موجة انتقادي للإدارة الهلالية، ويثبت أن انتقادي للإدارة الهلالية ليس له علاقة بالأمور الشخصية, في اعتقادي أن عبدالعزيز الغيامة وصالح الحمادي وفياض الشمري أكثر من “عرّوا” الإدارة الهلالية من ثلاث سنوات تقريباً, نصيحتي للإدارة الهلالية ترك الحديث جانباً والاهتمام بالأفعال. س- النقل التليفزيوني للدوري السعودي صاحبته العديد من المشاكل والاختلافات وحالات من عدم الرضا لدى النقاد والجماهير, هل لك رؤية معينة حول هذا الموضوع المهم؟ أتمنى أن يتحرر النقل التليفزيوني من أي توجيهات أو تدخلات؛ لأنه من المفترض أن يتم طرحه للمنافسة بين قنوات سعودية وخليجية، وإذا كانت القناة الرياضية السعودية لديها الإمكانيات االمالية من خلال وزارة المالية فستظفر به عن جدارة؛ لأنه من حق الرياضة والأندية السعودية أن تتنافس القنوات على النقل التليفزيوني لأعلى رقم مالي؛ لكي نستفيد من هذا المنتج, أعزو سبب ما خسرناه في قضية النقل التليفزيوني إلى ضعف الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي لم توضح للمسؤول حجم الخسارة التي تكبدتها الرياضة السعودية من جراء هذا التصرف, وأطالب من هذا المنبر أن يتولى الاتحاد السعودي لكرة القدم بيع وتسويق حقوق النقل التليفزيوني في العقد القادم الذي أتوقع أنه سينجح في جلب أرقام عالية للدوري السعودي. س- هل تطورت القناة الرياضية السعودية في عهد الدكتور محمد باريان؟ القناة الرياضية السعودية بشكل عام مجتهدة, وإذا تحدثنا عن النقل التليفزيوني للدوري السعودي فهي دون مبالغة لم تحقق أكثر من نسبة 20% من رضا جمهور كرة القدم السعودية, حيث لا تتوافر الكاميرات ذات الجودة ولا نقاء للصورة، ناهيك عن مشاكل الصوت وهلم جرا.. وأحياناً يُخيل لي عندما أشاهد مباريات من ملاعب معينة أن النقل يأتي من إندونيسيا! فيما يخص النقل التليفزيوني فإن القناة الرياضية ذهبت ضحية لشركة الخبير التي أصبحت في المشهد بسبب النفوذ, كان لدي معلومات في ذلك الوقت أن وزارة المالية منزعجة من دخول شركة الخبير!! بشكل عام أرى أن هيبة القنوات الرياضية السعودية كانت أقوى في عهد الراحل تركي بن سلطان رحمه الله, ولو كان موجوداً لما حدث للزميل عادل الزهراني ما حدث. س- صرّح رئيس تحرير جريدة الشرق “جاسر الجاسر” في لقاء تليفزيوني قائلاً: الصحافيون المتعاونون مرتزقة.. هل ينسحب ذلك على الصحفي الرياضي المتعاون؟ أقول له لولا المتعاونين لما قامت صحيفتك ولا الصحف الأخرى, المتعاونون في الصحافة والإعلام بشكل عام حصدوا جوائز البوكر وغيرها من الجوائز, ليست إشكالية وجود متعاون في الصحافة.. على المستوى الشخصي معجب كثيراً بمهنية جاسر الجاسر لكن حديثه الأخير مردود عليه. س- من المعروف أنك معجب جداً بالإعلامي القدير محمد الدويّش ؟ سر هذا الإعجاب؟ أنا من قُراء محمد الدويّش منذ عام 1983, ومعجب كثيراً بطرحه خصوصاً عندما يتحدث في أمور غير النصر.. بل أرى أن محمد الدويش وصالح الحمادي عميد الإعلام الرياضي العربي وليس السعودي فقط, بشكل أشمل يعجبني محمد الدويش والحمادي وتركي الناصر السديري رغم تحفظي على بعض أطروحاته, طبعاً الحمادي أكثرهم تحرراً من الميول.. كما أني معجب بفوزي خياط وعادل عصام الدين الذي يكتب بأناقة, وأخيراً محمد العبدي الذي يكتب مقالاً في السنة عن عشرات المقالات لكاتب آخر. س- هل تأمل من الإعلامي محمد القدادي رئيس لجنة الإعلام والإحصاء إنهاء الموضوع المؤرق "توثيق البطولات"؛ لأن له علاقة بالإعلام بشكل أو بآخر؟ تاريخ البطولات السعودية ضاع وسط عشوائية أمانة عبدالرحمن الدهام, الذي أتذكر له مداخلة تليفزيونية عندما ذكر أن “السيل جاء وحاس الأوراق والملفات”, هل كانت الملفات وتلك الوثائق التي تحمل تاريخاً مهماً للرياضة السعودية مُلقاة على الأرض!! المسألة تحتاج إلى لجنة متخصصة تضم خبراء ومؤرخين, لماذا لا يتم الاستعانة بعبدالله جارالله المالكي وخالد المصيبيح ونبيه ساعاتي وسلمان العنقري ومحمد القدادي. س- سلمان العنقري أصغرهم، لماذا مثلاً لم تذكر صالح الهويريني الذي يقدم نفسه على أنه مؤرخ هلالي؟ ذكرت هؤلاء لأنهم ثقات ويحظون باحترام المشجع الرياضي “العاقل”. س- في الصحافة الرياضية الأوربية, هناك بورصة متعارف عليها لأسعار اللاعبين في فترات الانتقالات وتعطي أرقاماً تقريبية يعتمد عليها مسؤولو الأندية والمديرون الفنيون, هل يمكن محاكاة تلك التجربة في صحافتنا السعودية, والتي من شأنها وضع الرقم التقريبي المناسب لأي لاعب؟ في نظري أن نترك السعر للسوق, كنت أكثر المطالبين بوضع سقف أعلى للعقود، لكن وضح جلياً أن الفكرة فاشلة, بدليل أن اجتماعاً سابقاً ضم رؤساء لأندية كبيرة وفشل الاجتماع لعدم اتفاقهم على صيغة معينة, وأمامنا أيضاً مثال حاضر عندما لم يعد الهلال يعمل بالسقف الذي وضعه في السابق, حلال ما يتسلمه اللاعبون السعوديون وهو أفضل من ذهاب أموالنا للأجانب بلا فائدة مثل يوسف العربي وإيمانا ودينلسون وسوزا!! بالمناسبة هناك تجنٍّ على منصور البلوي بأنه هو من تسبب في تضخم سعر اللاعب السعودي, والحقيقة أن من تسبب في إيقاد شرارة الأسعار المرتفعة للاعبين السعوديين هو الأمير بندر بن محمد في صفقة انتقال محمد الدعيع للهلال، حيث دفع لحارس مرمى 5 ملايين وهو مبلغ عالٍ في ذلك الوقت. س- من خذل الآخر.. حافظ المدلج أم الإعلام الرياضي؟ هل قام الإعلام الرياضي بواجبه ودعم المدلج كما ينبغي؟ من خذل المدلج هو مسؤول وعده بالدعم ولم ينفذ وعوده, وعلى رعاية الشباب تقصّي من وعد المدلج في البداية ثم تراجع.. فيما يخص الإعلام السعودي 60% من الإعلام السعودي ساند المدلج, والنسبة الباقية لهم موافقة شخصية مسبقة لم تدعمه. س- بالحديث عن الانتخابات الآسيوية الأخيرة, لديك صداقة خاصة مع الشيخ أحمد الفهد الذي لعب دوراً مؤثراً في الانتخابات, رأيك في نتائج الانتخابات؟ لو عدت لمقالاتي ولأحاديثي التليفزيونية لوجدتني أكثر منتقديه, (الموضوع الزين يجي يخربه.. يعجبني في الرجل أنه إذا وضع في راسه شي جابه), لولا الله ثم “راعي الحرشا” أحمد الفهد لما فاز سلمان آل خليفة, قبل 2 مايو موعد نتائج الانتخابات النهائية اتصل بي مسؤول سعودي رياضي قائلاً: “سنسقط أحمد الفهد يوم 2 مايو ثم سنبعده من المجلس الأولمبي مستقبلاً.. عند ظهور نتيجة فوز سلمان آل خليفة رددت البيت الشعري المشهور: زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً *** أبشر بطول سلامة يا مربع!! من لم يستطع أن يدير رياضته بشكل جيد عليه ألا يجابه الشيخ أحمد الفهد, للمعلومية قبل 4 ايام تم عقد اجتماع يُطلق عليه الاجتماع الكوني لقادة الرياضة في العالم وضم بلاتر وجاك روغ والرئيسين الدوليّين لاتحادي ألعاب القوى والسباحة ورئيسي اتحادي الألعاب الصيفية والألعاب الشتوية، وأخيراً الشيخ أحمد الفهد، لن يقف في وجه الشيخ أحمد الفهد إلا ابن همام الذي أُبعد بمؤامرة من بلاتر ومسؤولين من قطر!! س- في الختام نريد أن توجه رسالة لكل من سيرد اسمه: – الأمير فيصل بن فهد: باني الحركة الرياضية السعودية الحقيقي ورجلها التاريخي الذي لا ينساه الخليجيون ومسيرو كرة القدم حول العالم. – الأمير عبد الرحمن بن سعود: كان إعلاماً وحده، يشتمونه أسبوعاً.. ويظهر ظهر الخميس فيرعبهم بتصريحاته ثم يجعلهم يتحدثون مع أنفسهم عدة أشهر.. كنا نقرأ أفكاره في الثمانينيات في زاويته “بصراحة”، وهاهم الآن يطبقون ما قاله قبل 30 عاماً! – الأمير سلطان بن فهد: خذله من كان معه. – الأمير نواف بن فيصل: حتى هذه اللحظة لم يقدم شيئاً ملموساً يرضي الشباب الرياضي السعودي، الأيام تمضي والتغيير بطيء جداً. – ماجد عبد الله: علينا أن ننتظر حتى عام 2113م لنرى مثله.. حينما أقرأ مقارنات المتعصبين في الثمانينيات والتسعينيات.. كنت أضحك.. وما زلت! – صالح النعيمة: أعرق مدافع آسيوي وعربي شاهدته في حياتي، هيبته لا أنساها ولن تتكرر. – سامي الجابر: أقول لجماهير الهلال اتركوه يعمل ولا تحاسبوه إلا بعد عامين هو قدركم فأصبروا .