يترقب العالم اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة العشرين G20، المقرر عقده بعد ساعاتٍ، برئاسة السعودية حيث يمكن للدول خارج أوبك +، بما في ذلك الولاياتالمتحدةوكندا، المساهمة بما يصل إلى 5 ملايين برميل في اليوم من التخفيضات الإضافية. وفي خطوة لإنقاذ صناعة النفط، توصلت دول أوبك+ أمس إلى اتفاق مبدئي بشأن تخفيضات في الإنتاج وصلت إلى 10 مليون برميل نفط يوميًا، لكن هذه الصفقة لا تشمل دولًا من خارج المجموعة مثل: الولاياتالمتحدة، والبرازيل، وكندا، ولهذا تتجه أنظار العالم إلى اجتماع مجموعة العشرين، حيث من المفترض أن تتحد هذه الدول لخفض الإنتاج أيضًا، وهو ما سيكون محور الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الطاقة الأمريكي دان برويليت، ووزيرة الطاقة في كندا، سونيا سافاج. وكانت الولاياتالمتحدة رفضت فكرة الانضمام إلى التخفيضات رسميًا؛ بسبب قوانين السوق المفتوح في البلاد ومكافحة الاحتكار، ومع ذلك، أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أن الولاياتالمتحدة، وهي أكبر منتج للنفط إلى جانب المملكة وروسيا، ستشهد بطبيعة الحال انخفاضًا حادًا في إنتاج النفط والغاز مع الانخفاض الحاد في أسعار النفط وانخفاض الطلب العالمي. ومن المتوقع أن ينخفض الإنتاج الأمريكي 15% على الأقل في الربع الثاني من 2020، وأن ينخفض 12% من الربع الثالث وفقًا لإدارة معلومات الطاقة. ويُذكر أن أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة تراجعت بسبب الضربة المزدوجة لتفشي وباء كورونا، وزيادة إنتاج النفط العالمي. وتراجعت أسعار النفط يوم الخميس على الرغم من وصول أوبك+ إلى اتفاق مبدئي، حيث تم تداول أسعار خام برنت، التي وصلت إلى أدنى مستوى لها في 18 عامًا الشهر الماضي، حول 32 دولارًا للبرميل، وهو نصف مستواها في نهاية عام 2019. ويأتي ذلك التراجع بسبب القلق من موقف المكسيك ورفضها الاقتراح، حيث باتت تخفيضات إنتاج النفط العالمية رهينة للموقف المكسيكي، بحسب شبكة رويترز.