استبقت ميليشيا الحوثي الانقلابية، أمس الثلاثاء، الاجتماع المرتقب للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة برئاسة الجنرال الهندي أباهيجيت جوها، بتصعيد عسكري واسع شمل القصف والاستهداف المكثف في مديريات الحديدة، غربي اليمن، بالتوازي مع تحشيدات لمقاتليها. وتزامن هذا التصعيد مع تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، في محاولة لإنقاذ اتفاق ستوكهولم، الذي مر عام على توقيعه دون أن تلتزم ميليشيات الحوثي بتنفيذ أيٍّ من بنوده. وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة: إن مواقعها جنوب وشرق مديرية الدريهمي، في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، تعرضت للقصف الحوثي المتجدد بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، بينما حركت الميليشيات الحوثية تعزيزات عسكرية كبيرة في أطراف المديرية لجولة تصعيد جديدة. ونقل عن مصادر عسكرية ميدانية، أن الميليشيات حشدت مئات العناصر من مسلحيها، على متن آليات عسكرية، مدججين بمختلف أنواع الأسلحة، ودفعت بهم نحو الأطراف الشرقية لمديرية الدريهمي منذ الساعات الأولى من أمس الثلاثاء.