نجح أحمد حسام ميدو في قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة لتحقيق فوز هام على الأهلي، ليضع المدرب المصري حدًّا لنزيف النقاط خلال الجولات الأخيرة. وحقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة، تحت قيادة ميدو فوزًا، قاتلًا على الأهلي في الجولة ال15 من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ليرفع رصيده إلى 24 نقطة. وقرر نادي الوحدة برئاسة حاتم خيمي الاستعانة بالمدرب المصري ميدو كمستشار فني لفرسان مكة حتى نهاية منافسات الموسم الرياضي الحالي، كما تم إسناد مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم له بشكل مؤقت، خلفًا للبرازيلي فابيو كاريلي. وفسر خيمي قرار الاستعانة بالمدرب المصري ميدو بعد رحيل كاريلي، بأن مجلس إدارة نادي الوحدة بدأ بالبحث عن مدرب أجنبي منذ أن أبلغ المدرب البرازيلي بنيته الرحيل، ولكن الأمر لم يكن سهلًا في هذه الفترة. وأكد رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة أنه تحدث مع اثنين من المدربين السعوديين المميزين من أجل قيادة الفريق الأول لكرة القدم بشكل مؤقت، ولكنهما رفضا، لذلك جاءت الفكرة بالتعاقد مع ميدو الذي وافق على تحمل المسؤولية. ورغم صعوبة المهمة على ميدو نظرًا لتوليه المهمة في منتصف الموسم وتراجع نتائج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة، إلا أنه قبل التحدي؛ لاعتزازه بأهل مكة وتقديرًا لتركي آل الشيخ ومسؤولي النادي. وهُزم ميدو في المباراة الأولى بثلاثية نظيفة أمام الفيصلي، ثم عمل على تصحيح الأخطاء، بحثًا عن تحقيق الفوز على الأهلي في مواجهته الأخيرة كمدير فني لفرسان مكة، ونجح في تحقيق هدفه، وانتزع ثلاث نقاط غالية، ليترك الفريق في مركز متقدم، وبمعنويات مرتفعة. وسيستكمل ميدو مهمته خلال الفترة المقبلة، حيث سيُقدم تقريرًا فنيًّا عن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة، وكافة احتياجاته، كما سيضع خطة لتطوير قطاع الكرة مع المدير الفني الجديد ومجلس الإدارة، لكي يتم تنفيذها قريبًا.