الخبير الأمنى ومدير مرور العاصمة المقدسة الأسبق اللواء محمد سعيد الحارثي يقول: إنه قد يكون لإغلاق بعض التقاطعات والجزر مبررات مثل كثرة الحوادث او الزحام او السيطرة الأمنية والإغلاق في رأيي ينبغي ان يكون آخر الحلول وألا يكون سياسة متبعة اذ لابد من البديل كالاستعاضة بالإشارة الضوئية او مطبات للتهدئة او وجود رجل للمرور أوقات الذروة او إغلاق مؤقت وقال اللواء الحارثي في حالة إغلاق فتحة استبدلت بأخرى انسب وألا يكون الإغلاق سياسة للإدارة بحيث يكون استخدام الحواجز الخرسانية وإغلاق الجزر هو القاعدة في كثير من الشوارع والتقاطعات دون مراعاة لمتطلبات المواطنين واحتياجاتهم وما ينشأ عن هذا الإغلاق من اختناق مروري ومعاناة واضطرار السائقين الوصول الى الإشارة الضوئية فتطول فترة التوقف ويتأخر تفريغ التقاطع وهو امر سلبي له آثاره النفسية والاقتصادية والاجتماعية، ولذلك فمن المهم مراجعة إدارة السير بالمرور لخططها فليس من المعقول ان تكون إجراءات المرور على حساب تيسير وتسهيل وتنظيم الحركة وانتظامها وقال اللواء الحارثي انه كذلك ليس من المناسب ان يكون نشاط بعض افراد المرور سبباً في الزحام وذلك بقيامهم بإنشاء نقاط تفتيش على بعض المحاور الرئيسة أثناء المناوبة وأوقات الذروة حيث يلجأ بعضهم لتسجيل اكبر عدد من المخالفات الثانوية للوفاء بمتطلبات رؤسائهم بضرورة تقديم كشف بالمخالفات المضبوطة فمهمة رجال المرور في الوقت الحاضر في ظل الزحام والاختناقات المرورية التيسير والتسهيل والتنظيم