أقامت غرفة جدة أمس لقاء تصالحيًا على خلفية قضية «مديونية المستودعات»، التي أثارت الأوساط الإعلامية خلال الفترة الماضية.. تفاصيل القضية بدأت حين طالبت غرفة مكة نظيرتها في جدة بسداد مبلغ 100 مليون ريال عبارة عن متأخرات إيجار أرض المستودعات التي تملك غرفة مكة منها مساحة مليون متر مربع، ويتم استثمارها من قبل غرفة جدة مقابل 10% من الإيرادات. إلا أن الأخيرة امتنعت حينها بإعطاء نظيرتها غرفة مكة أي مبالغ ووصفتها من «الخيال» و»أحلام آخر الليل». وعلى خلفية ذلك اجتمعت غرفة جدة مساء أمس، بحضور صالح كامل رئيس مجلس ادارتها، مع نظيره ماهر بن صالح جمال، رئيس غرفة مكة، وتم مناقشة آفاق التعاون والتكامل والشراكة بين الغرفتين، وآلية التعاون فيما يخص مدينة المستودعات، وتم الاتفاق على مبلغ مرضٍ للطرفين. حظي اللقاء أيضًا بكثير من تفاصيل التعاون والتي من المتوقع ان تثمر عن مزيد من العمل والفرص. ومن جهته أكد صالح كامل على ان الغرف تمثل مصالح اصحاب الاعمال، ولدينا أهداف مشتركة لخدمة المنتسبين في منطقة مكة ، ومكةالمكرمة صاحبة فضل علينا جميعًا، والعلاقة مع غرفة مكة مستمرة في أفضل صورها، مما يؤكد على حجم التعامل الحضاري بين قطاع الأعمال في المملكة بشكل عام، وفي منطقة مكةالمكرمة على وجه الخصوص. من جانبه، أكد ماهر بن صالح جمال رئيس غرفة مكة أن علاقة الجانبين على أعلى مستوى، وشكر الشيخ صالح كامل على جهوده في سعيه الدؤوب لدعم غرفة مكة والعمل لصالح الطرفين. حضر اللقاء نائبا رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بترجي، وزياد البسام، ونائب رئيس غرفة مكة إيهاب مشاط، وعضو غرفة مكة مصطفى رضا، وعضوا مجلس الإدارة في غرفة جدة الشيخ فهد بن سيبان السلمي، وهاني ساب، والأمين العام المكلف حسن دحلان. الاتفاق على مبلغ مرضٍ للطرفين تعاون مثمر يؤدي لمزيد من العمل والفرص حيثيات المصالحة كامل: أهداف مشتركة لخدمة المنتسبين للغرفتين ماهر: علاقة الجانبين على أعلى مستوى