تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- برقية من الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية أدان فيها حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا بمحافظة الأحساء وأودى بحياة شخصين وإصابة سبعة آخرين. وأكد وقوف الأردن إلى جانب المملكة العربية في التصدي لهذه الأعمال الإجرامية، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وغفرانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب المملكة وشعبها كل مكروه. كما تلقى خادم الحرمين، برقية من أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت أعرب فيها عن استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لحادث التفجير الذي وقع في ساحة مسجد الرضا بحي محاسن بمحافظة الأحساء وأودى بحياة شخصين وإصابة سبعة آخرين. وقال سمو أمير الكويت في برقيته: إن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية، مؤكدًا وقوف دولة الكويت وتعاطفها التام مع المملكة العربية السعودية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها. وجدد سموه موقف الكويت الرافض للإرهاب بأشكاله وصوره كافة وتعاونه مع المجتمع الدولي للقضاء عليه، مقدمًا خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا هذا الحادث الإرهابي الشنيع سائلًا المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه. كما تلقى خادم الحرمين، برقية تعزية مماثلة من سمو ولي العهد بدولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أعرب فيها عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا التفجير الإرهابي بالأحساء. وتلقى خادم الحرمين الشريفين برقية تعزية من سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت عبَّر فيها عن خالص تعازيه ومواساته في حادثة التفجير. من جهتها أدانت الإمارات العربية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في محافظة الأحساء. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أمس تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل مع المملكة العربية السعودية، ووقوفها مع المملكة ضد كل عمل إرهابي يستهدف أمنها واستقرارها. وأعربت عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة المملكة ولأسر الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وجددت الإمارات موقفها الثابت، بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لاجتثاث آفة الإرهاب التي تتناقض مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية. وعلى الصعيد نفسه أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي الشريف في تصريحات له أمس: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في منطقة الأحساء بالمملكة، مؤكداً أن آفة الإرهاب الخطيرة التي باتت تضرب كل يوم في كل مكان وبأبشع الأساليب، تستدعي التصدي لها بفعالية و تضافر وتكثيف جهود المجتمع الدولي وتنسيق العمل على جميع المستويات وعلى مختلف الصعد. وأضاف نتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء كما نعرب عن تضامننا الكامل مع المملكة حكومة وشعبًا أمام هذا العمل الإجرامي الجبان ونجدد في ذات الوقت إدانتنا وشجبنا للإرهاب بكل أشكاله وصوره.