تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- برقية من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية أدان فيها حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا بمحافظة الأحساء، وأكد جلالته وقوف الأردن إلى جانب المملكة العربية السعودية في التصدي لهذه الأعمال الإجرامية، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وغفرانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب المملكة وشعبها كل مكروه. كما تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- برقية من أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت أعرب فيها عن استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لحادث التفجير الذي وقع في ساحة مسجد الرضا بحي محاسن بمحافظة الأحساء. وقال سمو أمير دولة الكويت في برقيته إن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية، مؤكدًا وقوف دولة الكويت وتعاطفها التام مع المملكة العربية السعودية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها. وجدد سموه موقف دولة الكويت الرافض للإرهاب بأشكاله وصوره كافة وتعاونه مع المجتمع الدولي للقضاء عليه، مقدمًا خالص تعازيه وصادق مواساته لضحايا هذا الحادث الإرهابي الشنيع سائلًا المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه. كما تلقى خادم الحرمين الشريفين برقية تعزية مماثلة من سمو ولي العهد بدولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أعرب فيها عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا بمحافظة الأحساء، سائلًا المولى جل وعلا أن يتغمد ضحايا هذا الحادث الإرهابي الشنيع بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وأن ينعم على المصابين بالشفاء والعاجل وأن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء ومكروه. وتلقى خادم الحرمين الشريفين برقية تعزية من سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت عبر فيها عن خالص تعازيه ومواساته في حادثة التفجير التي استهدفت مسجد الرضا بمحافظة الأحساء. من جهة أخرى، أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجوم الإرهابي، وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أمس تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل مع المملكة العربية السعودية، ووقوفها مع المملكة ضد كل عمل إرهابي يستهدف أمنها واستقرارها. وأعربت عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة المملكة العربية السعودية ولأسر الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وجددت دولة الإمارات موقفها الثابت، بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لاجتثاث آفة الإرهاب التي تتناقض مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية. الجزائر: تضامننا الكامل مع المملكة أمام الإرهاب أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن علي الشريف في تصريحات له أمس: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً في منطقة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن آفة الإرهاب الخطيرة التي باتت تضرب كل يوم في كل مكان وبأبشع الأساليب تستدعي التصدي لها بفاعلية وتضافر وتكثيف جهود المجتمع الدولي وتنسيق العمل على جميع المستويات وعلى مختلف الصعد. وأضاف: نتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء، كما نعرب عن تضامننا الكامل مع المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً أمام هذا العمل الإجرامي الجبان ونجدد في ذات الوقت إدانتنا وشجبنا للإرهاب بكل أشكاله وصوره. .. ووزير الخارجية الألماني يستنكر الهجوم الإرهابي بالأحساء استنكر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الهجوم الذي استهدف مسجد الرضا بمحافظة الأحساء، ووصفه بالعمل الجبان الذي لايقبله أي دين، ويهدف مرتكبوه إلى زرع الكراهية بين الشعب السعودي. وأعرب شتاينماير عن شجب حكومة بلاده لهذه الحادثة، وقال: إن هذا الاعتداء الإجرامي يثبت أن الإرهاب لا دين له، ولذلك فالتضامن لمحاربته مسؤولية المجتمع الدولي، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. .. والأزهر يدين الهجوم الإرهابي بأشد العبارات أعرب الأزهر عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الأثيم الذي استهدف مسجد الرضا بمحافظة الأحساء، واستنكر الأزهر بأشد العبارات تلك الهجمات البغيضة التي تنتهك حرمات بيوت الله عز وجل، سائلا الله تعالى أن يتغمد الضحايا برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. كما أدان مفتى جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام الحادث الإرهابي وأكد في بيان له أمس أن هؤلاء الفجرة لم يراعوا حرمة بيوت الله وسعوا في خرابها، كما أنهم يشعلون نار الفتنة بين المسلمين فأصبحوا ملعونين في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَمَنْ أظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى في خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْى وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ». وبين أن المتطرفين يسعون لنشر الفتنة الطائفية؛ لتدخل المنطقة بأسرها في أتون الحرب الطائفية التي ستقضي على الأخضر واليابس، في ظل انتشار الجماعات الإرهابية التي تسعى لإضعاف أوطاننا وبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد لتبرير سياسات القتل والذبح والتفجير والإرهاب التي تنتهجها باسم الدفاع عن العقيدة.