أعلنت الأممالمتحدة تأجيل محادثات جنيف المقبلة بين أطراف الأزمة السورية إلى ما بعد الخامس والعشرين من يناير الجاري. وأفادت تقارير إعلامية أمس الجمعة في لندن بأن الأممالمتحدة أكدت تأجيل محادثات السلام غير المباشرة بين النظام السوري والمعارضة في بيان قالت فيه إن «محادثات جنيف لن تبدأ يوم 25 يناير». وفي وقت سابق أفادت وكالات أنباء بأن الأممالمتحدة أعلنت إرجاء المحادثات بضعة أيام. والأربعاء الماضي، أشار مبعوث الأممالمتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا إلى أن محادثات جنيف بشأن سوريا «قد لا تبدأ كما هو مخطط لها في جنيف في الخامس والعشرين من يناير» الجاري، وطالب القوى الكبرى بمواصلة الضغط الدبلوماسي على أطراف النزاع للجلوس إلى طاولة المفاوضات. كما أشار وزير الخارجية الأمريكية جون كيري إلى أن موعد محادثات جنيف، وهي الثالثة المتعلقة بسوريا، «قد يؤجل إلى ما بعد التاريخ المقرر 25 يناير». غير أن كيري أشار إلى أن التأجيل لن يكون لفترة طويلة، وأن دي ميستورا سيوجه الدعوات بشأن المحادثات يوم الأحد المقبل. وقال كيري للصحفيين في دافوس، إنه ستكون هناك بعض المحادثات في جنيف يوم الاثنين المقبل، وأنه سيكون بإمكان المشاركين فيها المجيء إلى جنيف الثلاثاء والأربعاء»، مضيفًا «نرى ذلك أمرًا لوجستيًا فحسب».