تلقت أسرة الحبابي مساء أمس العزاء، في فقيدهم الغالي السفير عبدالله صالح حبابي الذي وافته المنية في لندن الأربعاء الماضي، عن عمر ناهز التسعين، وتمت الصلاة عليه بالمسجد الحرام، ودفن في مقبرة المعلاة في مكةالمكرمة.. وتلقت الأسرة العزاء للرجال في الجانب الشرقي من منزل الفقيد بجدة بشارع ابو النصر الحسين بحي الشاطئ بجدة، وللنساء في منزل الفقيد بشارع عبد الله صغير اللنجاوي بحي الشاطئ، كما تتلقى الأسرة التعازي على هاتف 012/6689361 وكان في مقدمة المعزين السفير حسن رضوان، والسفير حبيب شاهين، والسفير انور عبيد، وعبدالمقصود خوجه، والسفير أحمد عبدالوهاب ، و أحمد مؤمنه ، والسفير فواد فقى، والدكتور مدني علاقي، والسفير محمد طيب، والدكتورعبدالله مناع، وعبدالله احمد خلاف، والسفير عصام نعمان، وعبدالرحيم نجار، و فيصل صديق، والسفير نبيل عاشور، والسفير عبدالباري حلواني، ورجل الأعمال أحمد فتيحي، ورجل الاعمال عمر فقيه. يذكر أن السفير حبابي يعتبر من أهم مراجع التوثيق السياسي للعمل الدبلوماسي في المملكة، والذي دُشن منذ تأسيس وزارة الخارجية، كما أنه واحد من أبرز رجال السلك الدبلوماسي السابقين والذي أمضى فيه أعواماً طويلة. وقد ولد السفير حبابي في حي الجميزة بمكةالمكرمة، وتخرج في مدرسة الرحمانية بها في الستينيات من القرن الهجري الماضي، وهي المدرسة التي تخرج فيها عدد من كبار مسؤولي الدولة. وكانت آخر محطاته في السلك الدبلوماسي، العمل كسفير لخادم الحرمين الشريفين في البرازيل لأكثر من 10 سنوات، وبعد تقاعده عن العمل بوزارة الخارجية قبل 25 عاماً، اتجه إلى الحقل الأدبي، حيث كان يتردد على كثير من الصالونات الأدبية في مكةوجدة، ويحرص على حضور اللقاءات الثقافية المختلفة، وكان يكتب عموداً في الزميلة»عكاظ». المزيد من الصور :