تذمر عدد من لاعبي الأندية التي خاضت مبارياتها على استاد الملك عبد الله من سوء أرضية الملعب، وسبقهم إلى ذلك عدد من اللاعبين في المنتخب الوطني الأول الذين طالب بعضهم بنقل المباراة من جدة إلى مدينة أخرى لسوء أرضية الملعب، لا سيما وأن الأخضر ينتظره لقاء مصيري أمام نظيره الإماراتي في التصفيات الآسيوية وأن سوء الأرضية لا يساعد اللاعبين على الأداء خصوصًا وأن اللاعبين يرغبون في مصالحة جماهيرهم بأداء جيد دون معوقات ومواصلة الانتصارات، وكشفت مصادر خاصة أن ملعب الجوهرة تم اصطناع بودرة خضراء بصبغة لترقيع وتغطية الفراغات التي يتضرر منها اللاعبون خلال المباريات، وهي لا تجدي نفعًا سوى بالشكل الجمالي أمام الجماهير والقنوات الناقلة، أما على الطبيعة فإن الأرضية في أسوأ حالاتها، وقد يكون لقاء الأخضر القادم مهددا بنقله من جدة في حال تفقد الملعب من قبل اللجان الآسيوية، كما أن تصريحات مدير ملعب الملك عبد الله، إبراهيم القوبع التي أكد خلالها جاهزية أرضية الملعب جميعها باءت بالفشل، وبات التغيير الجذري مطلبًا ملحًا لتصحيح سوء الأرضية في أحد أكبر الملاعب بالمملكة.