توج فريق النصر الأول لكرة القدم بطلاً لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين للموسم الثاني على التوالي، ففي حفل كبير وبهيج احتضنه استاد الملك فهد الدولي بالرياض عقب المباراة التي جمعته أمام الشباب وانتهت بالتعادل السلبي، وسط حضور أكثر من 59 ألف مشجع. وفور انتهاء المباراة أطفئت الأنوار الكاشفة لترتفع في المدرجات اللوحات المضيئة التي حولت الملعب إلى قرص شمس، وأخذ لاعبو النصر فرصتهم في أداء مجموعة من الرقصات على أنغام موسيقى بهذا النهائي مع مشاهد مصورة من تتويج النصر باللقب في العام الماضي، وعلى أرض الملعب كانت اللوحات الضوئية تزين المكان بشعارات النصر والشباب وبقية فرق دوري جميل فيما قام مجموعة من المشاركين بعروض جمالية مستخدمين الشعلة النارية حول منصة التتويج في الوقت الذي أشعلت فيه الإضاءات الليزرية المصاحبة للأداء الفني وأمام منصة التتويج كانت هناك لوحة ضوئية بعنوان (النصر البطل). ثم أوقدت الألعاب النارية على أغنية الختام (جميل دورينا جميل، سعودي والمعدن الأصيل) للفنان راشد الماجد صاحب ذلك دخول فرقة الفنون الشعبية لأرض الملعب يحملون الفوانيس ويلوحون للجماهير بالشال الأصفر والأزرق شعار الفريق البطل، حيث أدت الفرقة لوحة فلكلورية جميلة مع أداء مجموعة من العارضين استعراضات مرتدين شعار النصر. «جيم أوفر» لوحة الختام الجمهور النصراوي رسم قبل المباراة في مدرجات درة الملاعب لوحة الختام لهذا الدوري بعنوان انتهى اللعب (game over) بتتويج الفريق البطل، وألى جوارها خارطة الجزيرة العربية وعليها شعار النصر، وأعلى من ذلك التيفو كانت هناك لوحة تشير إلى أن بطولات النصر 42 بطولة. الكرة حبنا.. وسلامتك تهمنا قبل انطلاقة المباراة وأثناء نزول الفريقين والحكام إلى أرض الملعب قامت مجموعة من الشباب باستعراض لوحة كتب عليها (الكرة حبنا.. وسلامتك تهمنا) في إشارة إلى نبذ التعصب بين الجماهير. هاتريك البطولة رفع جمهور النصر لوحة كبيرة جدا طبع عليها صورة رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي وكتب عليها باللغة الإنجليزية (هاتريك) في إشارة إلى فوز النصر بثلاث بطولات دوري للناشئين والشباب بالإضافة إلى دوري جميل. عيد والنويصر وحسين جميل وعزت لتتويج الأبطال بعد العروض الفنية نزل إلى أرض الملعب كل من أحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم، ومحمد النويصر رئيس رابطة دوري المحترفين، وحسين محمد عبداللطيف جميل، والدكتور عادل عزت للشروع في مراسم تتويج البطل بدءاً بالجهازين الإداري والفني والطبي ثم اللاعبين، حيث قدم لكل فرد منهم كأس مصغر من نموذج كأس البطولة الذي كان في خزانة وخرج إلى السطح عبر مفتاح مغناطيسي حمله رجل فضائي قام بجولة في فضاء الملعب وبعد أن دخل اللاعبون والإداريون والفنيون كانت ختمة اللوحة بدخول رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، وقائد الفريق حسين عبدالغني، حيث تسلم الثنائي الكأس والدرع الذهبي من أحمد عيد وحسين محمد عبداللطيف جميل، فيما دوت في المكان أصوات الألعاب النارية.