قال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، إنه متفائل ويرى المستقبل لمصر في ظل قيادة وطنية حكيمة، مؤكداً أنه يثق في حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالباً الشعب المصري بالوقوف خلفه في كل القرارات لكي يعبر هذه المرحل المعقدة. وأضاف مبارك في مداخلة هاتفية على فضائية «صدى البلد» مساء أمس الاحد، أن أبناء المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم الرئيس السيسي يعلمون قيمة هذا البلد، وأن مصر تواجه تحديات ومخاطر كثيرة والأمن القومي المصري مرتبط بالأمن القومي بالمنطقة، موضحاً أنه سعى لاسترداد طابا والتي أثبت بالوثائق التاريخية أحقية مصر فيها، مشدداً على أن إسرائيل رواغت لمدة 4 سنوات في قضية طابا وكان موقفنا واضحاً ما اضطر إسرائيل إلى قبول التحكيم الدولي، مشيراً إلى أنه كان صبوراً للغاية وإلى أبعد مدى أمام مرواغة إسرائيل في تنفيذ الحكم. وأشارالرئيس الأسبق إلى أنه «قضى سنوات طويلة في إعادة بناء القوات الجوية وتخريج دفعات متتالية ونجحنا في تحطيم خط بارليف ورفع العلم المصرى حيث لم يكن يمكن أن نقبل بالهزيمة وليس أمامنا سوى النصر». وقال «أشعر في 25 إبريل بالفخر والعزة، كما ان كل مقاتل يشعر بالفخر لمشاركته في حرب اكتوبر المجيدة». وشدد على أنه شعر بمسؤولية كبيرة تقع على عاتقه بعد ان امتدت يد الإرهاب واغتالت الرئيس الراحل انور السادات، خاصة أن الجماعات الإرهابية كانت تخطط للانقضاض على حكم مصر وليس فقط لاغتيال الرئيس الراحل انور السادات». من جهة اخرى، أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة 23 متهماً من أعضاء كتائب «أنصار الشريعة» الارهابية لإتهامهم بقتل ضابط و11 فرد شرطة والشروع في قتل 9 آخرين الى 16 مايو المقبل لفض الأحراز. فيما أمر المحامي العام لشرق القاهرة، بحبس 12 من عناصر تنظيم الإخوان الارهابي، 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتعدي على الشرطة أثناء خروجهم بمسيرة. بينما أعلنت مديرية أمن شمال سيناء أن 17 تكفيرياً قتلوا في قصف جوي على تجمع لمسلحين أثناء تحركهم على طريق صحراوي جنوب الشيخ زويد في طريقهم لاستهداف القوات، كما تم رصد إصابة 20 آخرين، وتدمير 30 بؤرة إرهابية.