أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى كل أشكال الإرهاب الذى يمارسه تنظيم «داعش» الارهابي وغيره من التنظيمات المتطرفة التى تتخذ من الدين ستارًا لممارساتها المرفوضة ضد المواطنين الأبرياء فى العراق والعالم العربى، مؤكداً خلال لقائه حيدر العبادي رئيس وزراء العراق أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة ظاهرة الإرهاب. فيما بحث لقاء ضم رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب بنظيره العراقي أمس الأحد فكرة تدريب عناصر الجيش العراقي في مصر. وقال رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي في ندوة عقدها مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام أمس إن داعش دمرت قبة مأذنة الملاوية التي يبلغ عمرها 100 عام في حين أن الحروب والصراعات التي شهدتها العراق لم تقترب من أي معابد أو مساجد، قائلا «داعش خطر على الأمة العربية قد يدمر حضارات وآثار العرب»، مضيفاً أن داعش تتحرك عن طريق شبكة عالمية ويتم دعمها بالسلاح والمال بقوة كبيرة لذا أدعو كل الدول العربية للتصدي لهم. على صعيد الإرهاب أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي مساء أمس الاحد، مسؤوليته عن خطف الضابط بميناء رفح البري أيمن دسوقي، خلال عودته من عمله صباح أمس، وكان عناصر التنظيم قد أوقفوا سيارة ميكروباص تابعة لمعبر رفح البري بمنطقة الشلاق جنوب رفح، وقاموا باختطاف الضابط تحت تهديد الأسلحة النارية. إلى ذلك، قررت نيابة الزقازيق أمس تجديد حبس طالب إخواني، لتزعمه خلية عنقودية تستقطب الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى والاتصال ب»داعش» واستهداف ضباط الجيش والشرطة بالشرقية 15 يومًا على ذمة التحقيقات. فيما قال أقارب لخالد القزاز مساعد الرئيس المصري السابق والمعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية إن السلطات المصرية أفرجت الأحد عن القزاز بعد احتجازه لمدة 18 شهرا دون توجيه اتهامات. وألقي القبض على القزاز سكرتير مرسي للشؤون الخارجية في يوليو تموز 2013 عقب عزل مرسي بعد ثورة حاشدة على حكمه. وقالت زوجة القزاز وشقيقها إنهما لا يعرفان السبب وراء الإفراج عن الرجل. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المسؤولين المصريين. وقال أقاربه إنه كان محتجزا في الآونة الأخيرة في مستشفى حيث كان يتلقى العلاج.