إن أردت أن تبقى بمأمن من الجنون فابتعد عن مسبباته.. واقرأ عبدالمحسن بن سعيد بلسانك فقط.. أما إن اخترت الدخول في كرة البلور المسحور التي يحركها عن بعد، فليس أمامك إلا التسليم والاستمتاع بالمغامرة رغم ما ينتابك من قلق واضطراب. وفي كل الأحوال لن تستطيع إخماد النشوة التي أحالت ذائقتك إلى كرة من المطاط تترنح بجنون بين جدار من دهشة وجدار من ذهول! تتثاءب الشمس.. تغمس وجهها في البحر.. تمشط شعرها.. تربطه بقوس المطر.. تسارع سندريلا لترتيب البحر.. تمسح سطحه بطرف كمها.. لا غبار.. ترفع بساطه ويختبئ الأقزام السبعة تحته.. خطوات الطفل المارد تهز الأرض وتكاد تفضح الأقزام.. يمشي.. ويركل النجوم التي دفنها البارحة تحت رمل الشاطئ.. فتعاود الاشتعال من جديد.. من كثر شوقي لك سبقت الك الأيام صرت الخميس وتوها الناس الاثنين يا غمضة عيون المسا كلما نام يبدا الفجر من ضحكة شفاهك يبين وعيني من أشباهك لها أنفاس وأحلام وتنبت لجفني كل ما شفتك يدين أجيك وأنسى ظلي هناك ما قام وأترك نظر عيني معك وآخذ العين يا سندرلا .. والعمر سبعة أقزام وقلبي سفينه.. والمجاديف ضلعين فيني وله .. فيني بكا.. فيني هيام وفيني شعور أني لو أتعب تحسين ويا حفلة الدمع بعيوني .. والأوهام ما طرّوا المسرى ضيوفك إلى الحين أما أحسبيها ليله أطول من العام والا اكتبيها ساعه إلا أربع سنين وأنت سحر ما حرمك دين الإسلام دمك عطر وإلا الضيا لك... فساتين إن قلت أحبك .. تلبس حروفي حرام وإن قلت أبيك .. أحس للقلب رجلين والعام جيتك .. والصدر سجن الأيتام وقلتِ لي أصبر، ها صبرنا، وبعدين؟ واليوم من شوقي طمرت أربع أيام وأمسيت سبت .. واصبح الناس الاثنين. @511_QaharYazeed [email protected]