تمر بنا هذه الأيام ذكرى بيعة الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. ويذكرني هذا اليوم بالموقف المُشرف أمامه - حفظه الله - حينما وقف مشايخ وعمد ومعرفين وأعيان ووجهاء القبائل بمحافظة القنفذة يبايعونه - حفظه الله - نيابة عن الأهالي. واليوم أهالي المحافظة يجددون هذه البيعة لمليكنا عبدالله ويؤكدون البيعة لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع ولسيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد. نعم أنها الشجرة المباركة آل سعود تمر بنا ذكرى تسع سنين سمان حفلت بكثير من المشروعات والقرارات التي تصب في مصلحة الشعب.. نعم نحن شعب بايعنا هذه الأسرة الكريمة من آل سعود تخللت هذه السنين مشروعات وتطوير ورغد في العيش لم يسبق لها مثيل شملت جميع أوجه الحياة وعلى رأسها التوسعة التاريخية للحرمين الشريفين كذلك مشروعات الطرق والمواصلات والحكومة الإلكترونية والضمان الاجتماعي وقرارات شملت تعيين رجال مخلصين لخدمة الوطن والمواطن والشعب يلامس هذه الحقيقة وفي مقدمة هذه النعم والتطور الأمن بعد الله، والذي يقود زمامه سيدي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية محمد بن نايف بن عبدالعزيز ورجاله المخلصون العيون الساهرة على أمن هذا الوطن بعد الله يحملون أرواحهم على أكف أيديهم لا يثنيهم عن الواجب استشهاد أي رجل أمن على يد إرهابي.. جنودنا البواسل على حدودنا يقفون بصمود في وجه كل من يريد اختراق حدودنا، قبل أيام استشهد أحد رجال حرس الحدود على الحد الجنوبي ومثله كُثر نعم أنهم شربوا هذا الوفاء من ثدي هذا الوطن الذي تربوا وترعرعوا على ترابه ونهلوا العلم من مناهله.. أن أمن هذا الوطن أمانة في رقاب أبنائه عامة.. وطننا مُستهدف وأمننا مُستهدف يتمنى أعداؤنا زوال هذه النعمة يظهرون لنا التلميع وبدواخلهم الغل والحقد والحسد علينا لا يعرف نعمة الأمن إلا من فقده. وقبل أيام أحبط رجال أمن المخدرات ملايين الحبوب من المخدرات يرغبون بها إفساد عقول الشباب.. فتحية إجلال لرجال أمننا البواسل على هذا الإنجاز فأضربوا بيد من حديد على كل من تسول له نفسه إلحاق الضرر بأمننا ومدخراتنا ووطننا وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه. محمد أحمد الناشري – القنفذة