أعلن وفدا المصالحة الفلسطينية في غزة عصرأمس انتهاء الانقسام الفلسطيني، وأعلنا جملة من التوافقات التي تتعلق بتنفيذ المصالحة، وزف إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة للشعب الفلسطيني مرحلة انتهاء سنوات الانقسام، وقال: إن وفدي حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية للمصالحة خلال الحوار عملا بروح الفريق الواحد والجميع كان يستحضر اللحظة التاريخية والمسؤولية وما يجب أن تكون عليه النتائج هذه الجولة من الحوار»، وجدد هنية التأكيد على الالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة والتفاهمات الملحقة وإعلان الدوحة واعتبارها المرجعية عند التنفيذ، وأكد هنية على ضرورة تزامن الانتخابات التشريعية الرئاسية والمجلس الوطني ويخول الرئيس بتحديد موعد الانتخابات بالتشاور مع القوى على أن يتم إجراء الانتخابات بعد 6 أشهر من تشكيل الحكومة على الأقل وتتم مناقشة ذلك في لجنة تفعيل المنظمة في اجتماعها القادم، وفيما يخص المنظمة، قال: إنه تم الاتفاق على عقد لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية في غضون 5 أسابيع من تاريخيه والتأكيد على تواصل اجتماعاتها، كما ينص الاتفاق على الاستئناف الفوري لعمل لجنة المصالحة المجتمعية استنادًا إلى ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، كما تم التأكيد على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة بملف الحريات العامة وضرورة استئناف عملها وتنفيذ قراراتهما. وفى أول رد فعل إسرائيلى على إعلان اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان اتفاقية المصالحة الفلسطينية إنهاء لعملية السلام فى المنطقة، وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن ليبرمان اعتبر التوقيع على اتفاقية المصالحة بين حماس وحركة فتح بمثابة التوقيع على إنهاء عملية السلام والمفاوضات، معتبرًا هذه المصالحة مع حركة حماس، التى تدعو إلى إنهاء دولة إسرائيل خيارًا لإنهاء السلام من قبل السلطة الفلسطينية، مؤكدًا بأنه لا يمكن عمل سلام مع إسرائيل، وبنفس الوقت عمل مصالحة مع حركة حماس «الإرهابية». من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إلغاء جلسة المفاوضات المقبلة بين إسرائيل والجانب الفلسطينى، وذلك بعد أقل من ساعة من اتفاق حركتى فتح وحماس على المصالحة فيما بينهم، المزيد من الصور :