img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/60_213.jpg" alt="عدلي منصور: المصريون لن ينسوا موقف خادم الحرمين "الشجاع" بعد ثورة 30 يونيو" title="عدلي منصور: المصريون لن ينسوا موقف خادم الحرمين "الشجاع" بعد ثورة 30 يونيو" width="280" height="180" / قال الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور: إن «بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عقب ثورة 30 يونيو مثل بالنسبة لمصر وقفة الرجال، وأضاف: خادم الحرمين الشريفين صد هجوما على مصر في تلك المرحلة، بما ساهم في تحجيم كل القوى التي حاولت التدخل في الشأن الداخلي المصري، وأثنى الرئيس المصري عدلي منصور خلال مقابلة مع التليفزيون الكويتي، حيث يحضر بها القمة العربية الإفريقية، بمواقف المملكة تجاه بلاده، مؤكدًا أن مصر والمصريين لن ينسوا تلك المواقف الكريمة والشجاعة لخادم الحرمين الشريفين المؤيدة لإرادة الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو. وانتقل الرئيس منصور للإشادة بمواقف بعض الدول العربية المساندة لمصر بعد ثورة 30 يونيو، مؤكدًا على أن هذه المساندة أعطت لمصر قوة دفع في مواجهة ما كان يحاك لها من مخططات خارجية ومحاولات للتدخل في شؤونها الداخلية، فضلًا عن الدعم المادي والسياسي العربي والخليجي الذي مكن مصر من التحرك بقوة وحرية واستقلالية في مواجهة الضغوط الخارجية والتي سعت إلى فرض مواقف معينة ضد مصالح الوطن والشعب المصري. من جهته، جدد وزير التضامن الاجتماعي الدكتور أحمد البرعي رفض الحكومة المصرية فكرة إجراء أي حوار مع جماعة الإخوان المسلمين «المحظورة» في الوقت الراهن، وقال البرعي إن: «الجماعة وحلفاءها يلعبون بالنار وسيكتوون بها، وأنها تتعمد على إثارة المشاكل والفوضى في البلاد، مما يؤدي لاستمرار إسالة الدماء الزكية الطاهرة». وأضاف وزير التضامن في تصريح صحافي له أمس الاثنين، إن يدًا خسيسة تحاول العبث باستقرار وأمن مصر، وهذه اليد لابد من قطعها، مستغربًا من حديث بعض القيادات الإخوانية عن مبادرة لإجراء حوار بهدف المصالحة، واعتبر ذلك غطاءً سياسيًا لأعمال العنف والقتل المنظم والاغتيالات التي تشهدها البلاد، في محاولة من الإخوان لنفض أيديهم من الدماء والتنصل من المسؤولية عنها، والتظاهر بالسعي نحو الحوار، في حين يدعمون ويخططون للفوضى في ذكرى أحداث محمد محمود اليوم الثلاثاء. من جهتها، تمكنت قوات الأمن المصرية أمس الاثنين، من إلقاء القبض على اثنين من المتهمين بتفجير مبنى المخابرات بمحافظة الإسماعيلية الشهر الماضي، وذلك في أحد الأكمنة بالمحافظة بعد تبادل إطلاق النيران معهما، ما أدى إلى إصابة أحدهم، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات العسكرية لخطورة حالته، وتبين من التحريات أن المتهمين تورطا في عدد من الجرائم ضد القوات المسلحة. من جهة أخرى، لقي 26 شخصًا على الأقل كان معظمهم عائدين من حفل زفاف مصرعهم أمس الاثنين، في مصر في حافلة سحقها قطار بعدما تجاوز سائقها تقاطعا للطريق مع سكة الحديد، بحسب وزارة الصحة المصرية، وأفادت تقارير أن بين القتلى فتاة صغيرة، فيما جرح 28 شخصًا في الحادث الذي وقع في منطقة صحراوية جنوبالقاهرة. ونقلت وسائل إعلام عن رئيس هيئة السكك الحديدية حسين زكريا قوله، إن قطار الشحن كان آتيًا من أسوان حين «فوجئ قائده باقتحام الميني باص وسيارة نصف نقل للمزلقان، رغم غلقه بالجنازير وتشغيل الأجراس والأنوار وتعيين خفيري مزلقان». واستغرق المسعفون ساعات للتمكن من تقطيع هيكل الحافلة وسحب الجثث المشوهة العالقة بين عجلات القطار، ومن بينها جثة طفلة في الثالثة أو الرابعة من العمر. كما صدم القطار البيك أب الذي اقتحم المعبر، وفي اتصال مع قناة النيل أكد زكريا أن خفيري المزلقان كانا موجودين في المكان ساعة وقوع الحادث وقاما بواجبهما على أكمل وجه، متسائلًا هل كان عليهما أن يقفا في وجه الحافلة والشاحنة لمنعهما من اقتحام المزلقان. من جهته، قال اللواء كمال الدالي مدير أمن الجيزة إن غالبية القتلى هم أفراد عائلة واحدة كانوا عائدين من حفل زفاف، مضيفًا أن سائق القطار نجا من الحادث، وشهدت مصر في السنوات الأخيرة العديد من حوادث القطارات الكارثية، بينها مقتل 47 تلميذًا كانوا على متن حافلتهم المدرسية، حين اصطدمت بقطار في نوفمبر 2012، إضافة إلى مقتل 17 شخصًا في خروج قطار عن سكته في يناير الفائت. فيما اغتيل ضابط في جهاز الأمن الوطني المصري مساء أمس الأول الأحد في القاهرة برصاص مسلحين مجهولين، كما أعلنت وزارة الداخلية، وقالت الوزارة في بيان: إنه ليل الأحد «وأثناء توجه المقدم محمد مبروك إلى مقر عمله، وحال مروره بالسيارة التي يستقلها بشارع نجاتي سراج بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، قام مجهولون يستقلون سيارة بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى استشهاده»، فيما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مصدر أمني لم تذكر اسمه أن «الضابط الشهيد كان مسؤولا عن متابعة ملف الإخوان بقطاع الأمن الوطني»، فيما كشفت مصادر أمنية أن وراء الحادث بعض قيادات جماعة الإخوان، منهم الدكتور جمال عبدالسلام، عضو لجنة إغاثة الأطباء العرب، ومعاذ نجل القيادي الإخواني حسن مالك، واللذان ضبطا في منزل الأول بالقاهرة فجر أمس الاثنين، مشيرًا إلى أن من بين منفذي الحادث أيضا عدد من طلاب جماعة الإخوان بجامعة الأزهر، وبعض العناصر المتواجدة بسيناء من حركة «حماس»، موضحًا أن نيابة أمن الدولة العليا تجري التحقيق مع زوج أخت خيرت الشاطر «نائب المرشد العام لجماعة الإخوان» في محبسه، لأن الشكوك تحوم حوله، بسبب قرب منزله من منزل المجني عليه.