بعد حالة فهد السهلي الذي توفي بسبب مرض الكورونا قبل عدة أيام، ووفاة والدته قبل يومين، والتي تمت الصلاة عليها بعد صلاة مغرب يوم أمس الأول مصابة بنفس المرض، أصيب أيضًا ابن عمه الذي قام بتغسيله بعد وفاته، وانتقلت له العدوى ويوجد حاليًا في مستشفى القوات المسلحة بحفر الباطن. وعلمت «المدينة» بوصول التقريرالذي يفيد بإصابته بالمرض شفاه الله، وتم حجز والدته أيضًا بسبب الاشتباه بها. وقامت «المدينة» بالاتصال على الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بحفر الباطن عبدالعزيز العنزي لمعرفة سبب وفاة والدة فهد، وعن وجود حالات جديدة أو الاشتباه بها فأجاب أن حالات مرض «الكورونا» يمكن التواصل بها مع الوزارة، وأن البيان يصدر من وزارة الصحة فقط. و»المدينة» بدورها قامت بالاتصال على الناطق الإعلامي في وزارة الصحة ومدير العلاقات العامة الدكتور خالد مرغلاني عدة مرات وإرسال رسائل له ولم يتم الرد مع العلم أنه قام بإرسال رسالة في السابق، يقول بها «عليكم بمتابعة موقع الوزارة للحصول على معلومات دقيقة»، وبمتابعة الموقع ذكر أنه تم شفاء حالتين من المخالطين لمواطنين مصابين بفيروس الكورونا الحالة الأولى لمواطن في حفر الباطن عمره (26) سنة والأخرى لمواطنة في الرياض تبلغ من العمر (19) سنة، ولم يتم التطرق إلى حالة والدة فهد المتوفي والتي توفيت قبل أمس الأول وكذلك مريض مستشفى القوات المسلحة في ظل تخوف أصاب أبناء حي السليمانية ومستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن. ومن جهة أخرى أكد بداح السهلي شقيق المصاب الذي توفي بمرض الكورونا والتي توفيت والدته أيضاً قبل أمس الأول بنفس المرض أن المدرسة السادسة عشرالإبتدائية للبنات بحي السليمانية رفضت استقبال خمسة طالبات من أفراد الأسرة وذلك نتيجة امتناع بعض المعلمات من الدوام أمام الطالبات مما تسبب في أزمة نفسية لهن. فيما نفت إدارة التربية والتعليم بحفر الباطن امتناع معلمات الابتدائية السادسة عشرعن الدوام خوفًا من انتشار المرض وخاصة بعد الإصابات والوفيات التي وقعت بالحي. وأوضح الناطق الإعلامي لإدارة التربية والتعليم بحفر الباطن زبن الشمري أنه لم يرد الإدارة أي معلومة حقيقية خاصة برفض معلمات الإبتدائية السادسة عشر بحي السليمانية والإدارة على تواصل مستمر مع الشؤون الصحية. وقد تم مخاطبتهم للاطمئنان على الوضع الصحي وطلب الإفادة رسميًا في حالة حدوث أي ظرف صحي للطالبات أو الطلاب لا قدر الله حتى يتم التعامل معها وفق الإجراءات والتعليمات الوقائية من خلال الزملاء في الصحة المدرسية.