أنهى 194 موهوباً وموهوبة من مختلف مناطق المملكة أكثر من 500 ساعة تدريبية في ملتقى الصيف للموهوبين الذي ختم الأربعاء الماضي، وذلك لترشيح 90 موهوباً وموهوبة يشاركون في ملتقى الخريف ومنه إلى مسابقات الأولمبياد الدولي ضمن الفرق الوطنية للموهوبين والموهوبات التي تستعد للترشح لتمثيل المملكة في الأولمبياد الدولي في الرياضيات والفيزياء والكيمياء للعام القادم 2014م وقد أقيم الملتقى التدريبي بالمشاركة مع وزارة التربية والتعليم في مقر بيت الطالب في أبها، وهوليدي إن الازدهار في الرياض للموهوبات. وأوضح المشرف العام على مشروع الأولمبياد الدولي الدكتور عبدالعزيز الحارثي، أن البرنامج يأتي ترجمة لجهود مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى إحداث نقلة نوعية على المستوى العلمي لدى الموهوبين ليكونوا لبنة أولى للإبداع في المستقبل القريب ورفع اسم المملكة عاليا في المحافل العالمية، وأضاف أن مؤسسة موهبة تسعى إلى تهيئة جيل موهوب في تخصصات ستعود على المجتمع السعودي بالنفع والفائدة. وقال « يهدف الملتقى إلى تدريب ابنائنا وبناتنا بإعطائهم جرعات مكثفة وعميقة من مادة علمية عالية المستوى يتم تقييم أداء الطلاب بعد دراستها والتدريب عليها بسلسلة من الاختبارات التي تم تصميمها لقياس أصالة التفكير والابداع لديهم، وذلك بغرض ترشيح الأوائل منهم لاستكمال الطريق نحو تمثيل المملكة في الأولمبياد الدولي للعام 2014م». هذا وبلغ عدد الموهوبين والموهوبات المشاركين : 75 موهوباً في الرياضيات (45 موهوب،30 موهوبة)، و60 موهوباً في الفيزياء (30 موهوب ،30 موهوبة)، و59 موهوباً في الكيمياء (30 موهوب ، 29 موهوبة), من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية. أما عدد المدربين فبلغ 45 مدرباً ومدربة في الرياضيات (8 مدربين ،6 مدربات ) ،والفيزياء (7 مدربين ،10 مدربات)، والكيمياء (8 مدربين ،6 مدربات). ويعد الملتقى ثمرة للتعاون القائم والشراكة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ويجسد توجهات وتطلعات الوزارة و»موهبة» نحو خدمة العلم والتعليم، ودعم الابتكار والتحول لمجتمع معرفي مبدع على اعتبار أن نتاج التعاون والشراكة بين وزارة التربية والتعليم وموهبة سينعكس إيجابا على مجتمع الموهبة والإبداع في المملكة وصولا لإيجاد بيئة محفزة للموهوبين والموهوبات من طلبة وطالبات التعليم العام مرتكزة على أسس علمية ومنهجية سليمة للوصول إلى التنافسية العالمية المأمولة.