img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/375609.jpeg" alt="مغامرات "جيت سكاي".. تستهوي الشباب وتثير مخاوف روّاد البحر" title="مغامرات "جيت سكاي".. تستهوي الشباب وتثير مخاوف روّاد البحر" width="400" height="265" / تنتشر في شواطئ جدة، وبالتحديد في منطقة خور أبحر، أكثر من 300 دباب بحري (جيت سكاي) تؤجر بأسعار تتراوح ما بين 500 و750 ريالًا في الساعة الواحدة. حيث تستقطب تلك اللعبة العديد من الشباب من هواة الألعاب البحرية، بينما تثير مخاوف عدد من رواد الشواطئ. وعلى الرغم من عدم التزام البعض بالتعليمات والاحتياطات الواجبة إلا أن جولة ل «المدينة» في أحد المراسي كشفت عن التزام البعض بوسائل السلامة وإعراض البعض عنها وهؤلاء من يؤكدون أنهم محترفون ولا يحتاجون لتلك الوسائل. ومن أهم متطلبات السلامة، التي يطلبها حرس الحدود في الدبابات البحرية ارتداء سترة النجاة، إلاّ أن معظم مستخدمي هذه الدبابات يغضون الطرف عن تلك الوسائل أو يرتدون السترة أمام العاملين في المرسى، ثم يقومون بخلعها عندما يبتعدون عن الأنظار، ولم يكتفِ هؤلاء بذلك، بل يمارسون حركات خطيرة قد تؤدّي بحياتهم وحياة غيرهم من مرتادي البحر.. ومنها القفز فوق أمواج القوارب، ومن ثم العودة للبحر مرة أخرى. ويقول عبدالمجيد البقمي: «الحذر واجب، وعلى قائد الدباب البحري أن يكون ملمًا بقواعد السلامة وآليات القيادة السليمة»، مشيرًا إلى أن معظم الشباب ليسوا على مستوى عالٍ من الخبرة، بالتالي يعرضون أنفسهم للخطر. أما ظافر السواط فقال: ان الحوادث البحرية سببها عدم الإلمام برياضة الدبابات البحرية، وجهل بعض الشباب بالطريقة، التي يمارسون من خلالها هذه الهواية والأجواء الملائمة لها. وذكر أن حوادث الاصطدام بين الممارسين للهواية هي الأكثر، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة غرقًا، كون المصاب غير قادر على السباحة حينها. من جانبه قال الناطق الإعلامي بحرس الحدود بمنطقة مكةالمكرمة، المقدم صالح الشهري: ان من أهم شروط استخدام الدبابات البحرية الخاصة، إجادة السباحة، وأن يتعدى عمر المالك 16 عامًا، بالإضافة إلى وجود التصاريح اللازمة من الجهات المعنية للنزول للبحر ومنها إنزال الدباب عن طريق أحد المراسي المعتمدة، ومن ثم الالتزام باستخدام أدوات السلامة (سترة النجاة - الخوذة) والإبحار في المناطق المصرح بها خلال ساعات النهار فقط، وعدم الإبحار في الممرات الملاحية ومناطق السباحة ونزهة العائلات. وأكد أنه لا يسمح كذلك بالقيادة من قبل النساء والأطفال وعدم اصطحابهم خلال الإبحار، مشيرًا إلى أن دوريات حرس الحدود تتواجد على مدار الساعة في البحر وتمنع أي شخص لا يلتزم بوسائل السلامة من إكمال استمتاعه بالبحر مع مخالفة المرسى، الذي استأجر منه الدباب.