في أول مبادرة من نوعها من الأهالي يتنافس معلمو ومعلمات جميع مراحل التعليم الحكومى والأهلى بجدة في جائزة جدة للمعلم المتميز والتي انطلقت دورتها الأولى هذا العام تحت شعار «كلنا نقدرك» برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة . وتعد الجائزة مبادرة رائدة وهي الأولى من نوعها تقديراً من أهالي جدة إلى كل معلم ومعلمة إيماناً منهم بالدور الذي يقدمونه في المجتمع وتقديراً لرسالتهم التربوية، و المبادرة تسعى لتعزيز ايجابيات المجتمع التعليمي والتربوي الجائزة التي انطلقت هذا العام تستهدف 41335 معلم ومعلمة بالمدارس ضمن سعيها لإظهار تقدير المجتمع لجهودهم في بناء وإعداد الأجيال للمستقبل وفق منظومة تربوية معرفية، حيث استقبلت لجنة الجائزة الترشيحات والتي بلغت 513 تجربة من المعلمين والمعلمات تأهل منهم 88 معلم ومعلمة من مختلف المراحل الدراسية،و قد تمت أعمال التقييم الفني والزيارات الميدانية وتعكف لجنة تحكيم الجائزة على دراسة ملفات المتأهلين للمرحلة الأخيرة لإعلان الفائزين وتكريمهم في حفل الجائزة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس الجائزة مساء الاثنين المقبل بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز . وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي، أن معلمي ومعلمات التعليم العام الحكومي والأهلي بجدة يتنافسون للفوز بالجائزة في دورتها الأولى هذا العام، والتي جاءت تحت شعار «كلنا نقدرك «. وأضاف أن هذه البادرة المباركة من أهالي جدة تأتي عرفاناً وتقديرا للمعلم في بناء أجيال الوطن، مشيراً إلى الاهتمام والمتابعة التي تحظى بها الجائزة من سمو محافظ جدة، رئيس مجلس الجائزة ، ولفت إلى أن الجائزة ستظل نبراسا للتميز وعلماً لكل المبدعين، مقدماً شكره لكل الداعمين للجائزة . يذكر أن رؤية جائزة جدة للمعلم المتميز تتمحور حول المعلم والمعلمة باعتبارهما العنصر الرئيسي في العملية التربوية والتعليمية والركن الأساسي لبناء الأجيال من خلال الخبرة والمعرفة والتجربة التي يقدمانها ودورهما في إعداد القوى البشرية المؤهلة التي تلبي احتياجات المجتمع وتطلعاته نحو المستقبل .