اجتمع عشاق الكلمة على ما اجترحه شعراء أمسية مساء أمس الأول الأربعاء، في مسابقة «أمير الشعراء»، وهم الذين جاءوا من مصر والأردن والسعودية والجزائر، جاءوا إلى شاطئ الراحة لؤلؤة أبوظبي؛ متنافسين على لقب لطالما داعب أحلام متنافسين كثر على مدى الدورات الأربع السابقة، لكن لم يحصل عليه سوى أربعة، وها هم شعراء الدورة الخامسة يحلمون بأن يصلوا إليه، ويفوزوا بلقب الإمارة أيضًا. ليلة الأربعاء كان جمهور مسرح شاطئ الراحة، وجمهور الشعر العربي الفصيح حاضرًا بكل بهائه، كما الحال بالنسبة للشعراء الأربعة الذين دخلوا المنافسة، وقبل الانطلاق في رحلة الشعر تم بث تقرير عرض آراء عينة عشوائية من الجمهور بما قدمه الشعراء الثلاثة في الحلقة الماضية. وعلى مدار ساعة ونصف امتدت بين الشعر وآراء لجنة التحكيم وتقارير مصورة، في حلقة قدمها الممثل باسم ياخور، تأهل الشاعران عبدالمنعم الأمير (العراق)، وليندا إبراهيم (سوريا) بفضل تصويت الجمهور عبر رسائل التصويت ليرافقا زميلهما عبدالله الصدّيق (الذي أهّلته اللجنة الحلقة الماضية) والانتقال إلى المرحلة التالية من «أمير الشعراء»، فيما غادر المسابقة عبدالله بيلّا (بوركينا فاسو). حلقة أمس الأول ضمت ثلاثة فرسان وفارسة، وهم: أحمد الأخرس (الأردن)، ورشا زقيزق (مصر)، ومحمد أبو شرارة (السعودية)، وناصر الدين باكرية (الجزائر)، وثلاثة محكّمين هم: الدكتور صلاح فضل (مصر)، والدكتورعبدالملك مرتاض (الجزائر)، والدكتور علي بن تميم (الإمارات). البداية كانت مع أحمد الأخرس أصغر المشاركين، والذي قدم نص «الماشِطَة». ثم رشا زقيزق والتي ألقت قصيدة «دَرويشَةُ البَحْر»، ثم ألقى محمد أبو شرارة نص «ولَكِّنَّهُ الزَّعفَرَانْ». وبعده ألقى ناصر الدين باكرية نص «صمت بحضرة الزرقاء»، ومع انتهاء مجريات الحلقة، تم الإعلان عن تأهل ناصر الدين باكرية بقرار التحكيم، فيما ينتظر الباقون نتائج التصويت عبر الرسائل الإلكترونية. أما المتنافسون في الحلقة الرابعة التي ستبث على الهواء مباشرة من شاطئ الراحة كما هي العادة، فهم: الشيخ ولد بلّعمش (موريتانيا)، وباسم الكيلاني (فلسطين)، ومنى حسن الحاج (السودان)، وهزبر محمود (العراق).