تعتزم جامعة الملك عبدالعزيز إطلاق أول أكاديمية حاسبات في المملكة لخدمة الطلاب والطالبات ومواكبة سوق العمل. وكان وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي وقع أمس اتفاقية تعاون تقني مع معهد «HP» لتزويد 1900 طالب وطالبة بمهارات تكنولوجية تسهم في تنمية مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل في مجال الحاسبات وتقنية المعلومات. وأوضح عميد كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بالجامعة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، أن الاتفاقية تتضمن إنشاء أول أكاديمية ل»HP» في المملكة، تماشيًا مع استراتيجية الجامعة في عقد شراكات تعليمية وبحثية، وتزويد الطلاب بما يسهم في توطين التقنية، وأشار إلى أن الاتفاقية مدتها عامان، ويستفيد منها 1900 طالب وطالبة، في تخصصات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وتشمل «علوم الحاسبات، وتقنية المعلومات، ونظم المعلومات».وبيَّن أن الاتفاقية تعتبر الأولى من نوعها في المملكة والثانية على مستوى الشرق الأوسط، وتعزز مكانة وسمعة الجامعة في سعيها للتعاون مع أعرق الشركات والمؤسسات العالمية، بما ينعكس على تنمية المهارات التكنولوجية لخريجي الجامعة، كما تركز على أساليب التدريب العملي، ومنح الطلاب فرصة التعامل مع أحدث الاجهزة التي يمكن ان تصادفهم في اماكن العمل. من جانبه، أكد المدير العام لمعهد «HP» في السعودية، زياد مرتجي أن التعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز يأتي في ظل ما تفرضه بيئات العمل الراهنة على أصحاب الأعمال من ضرورة امتلاك الخبرات الكافية في مجال تكنولوجيا المعلومات بغية ترجمة احتياجات العمل إلى استراتيجيات وحلول تقنية متكاملة. وكشف المدير العام لمعهد «HP» في السعودية عن توفير مركز للعلوم والتعليم في الجامعة بهدف تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات في مجال الأعمال على مستوى المنطقة. وأضاف: «يتطلب التحول من اقتصاد الطاقة إلى المعرفة مجموعة مختلفة من المهارات واستقطاب الخبراء المتخصصين في مجال تقنية المعلومات.