بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تغادر اليوم الثلاثاء على متن طائرة خاصة الدفعة الثانية من نزلاء مركز التأهيل الشامل بالمدينةالمنورة إلى مركز التأهيل الشامل بتبوك. وأوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة المكلف الدكتور عبدالله اليوسف أن نقل المعوقين سيتم من خلال طائرة بوينج (747) جامبو مجهزة بالمعدات والأجهزة الطبية المخصصة للمعوقين التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من أجل تأمين الراحة والسلامة لأبنائنا المعوقين، مفيداً أنه سيرافق المعوقين المتبقين البالغ عددهم (124) أثناء نقلهم (40) شخصاً من طاقم طبي متخصص ومشرفين تربويين وإداريين. ورفع الدكتور اليوسف بالغ الشكر للملك المفدى الذي أمر بتأمين طائرة خاصة بنقل المعوقين ولسمو ولي عهده الأمين على العناية والاهتمام بهذه الفئة الغالية. وكانت الدفعة الأولى البالغ عددها (105) معوقين ومعوقات قد غادرت قبل عشرة أيام برفقه أربعين مرافقاً وطاقماً طبياً وإدارياً بإشراف مدير عام الخدمات الطبية بوزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور طلعت الوزنة، ومدير عام الإدارة العامة للتأهيل بالوزارة ناصر المالك، ومدير عام الشؤون الاجتماعية بالمدينةالمنورة الدكتور حاتم بري، ومدير مركز التأهيل الشامل بالمدينةالمنورة إبراهيم الحليو. وبين الدكتور اليوسف أنه قبل سبعة أشهر تم نقل ما يزيد على (255) معوقاً ومعوقة من مركز التأهيل الشامل للمعوقين بمنطقة تبوك إلى مركز التأهيل الشامل بالمدينةالمنورة، بسبب إخلاء مبنى مركز التأهيل الشامل بتبوك الآيل للسقوط. ولفت النظر إلى أنه تم تشكيل لجنة مؤخرًا في المدينةالمنورة بهذا الخصوص لإقرار خطة النقل على مرحلتين بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ممثلة في إمارة منطقة المدينةالمنورة، وفروع الشؤون الاجتماعية في المدينة، وإدارة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، والإدارة العامة للمرور بالمنطقة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والدوريات الأمنية والشؤون الصحية، وذلك لتنفيذ خطة النقل بشكل يضمن سلامة وراحة المعوقين. وأفاد أن المبنى المعد للمعوقين في تبوك هو إحدى المنشآت الحديثة بالوزارة، وتم تهيئته وتجهيزه بما يتناسب مع حالات المعوقين واحتياجاتهم وتبلغ مساحته الإجمالية (19463,50م) منها مسطحات بناء (8672 م) إضافة إلى مبنى يشتمل على مسطحات خضراء بواقع (6810 م). وقدم الدكتور اليوسف شكره لسمو أمير منطقة تبوك الذي وجه بضرورة تجهيز مقر للنزلاء بكل الوسائل والإمكانات التي تسهم في توفير أقصى درجات الرعاية لهم ومتابعة شؤونهم، ولسمو أمير منطقة المدينةالمنورة الذي أشرف على ترتيبات الجهات المختصة في المدينةالمنورة ولمعالي وزير الشؤون الاجتماعية على متابعته مراحل تنفيذ النقل لحظة بلحظة.