أفادت وكالات الأنباء ووسائل إعلام سودانية نقلا عن مسؤولين سودانيين بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن و» متطرفين « أسفرت عن سقوط قتلى في منطقة حدودية تقع في جنوب شرقي السودان. وقال والي ولاية سنار إن «الأجهزة الأمنية داهمت على مدى اليومين الماضيين معسكرا» للمتطرفين الاسلاميين» في جنوب شرقي السودان. وانتهت العملية بمقتل شخصين واعتقال اكثر من عشرين اخرين» وأوضح الوالي أحمد عباس أنه « خلال يومين هاجمت الاجهزة الامنية معسكرا لتدريب جماعة من» المتطرفين» في حظيرة الدندر التي تمتد بين ولايات سنار والقضارف والنيل الازرق. وقتلت الاجهزة الامنية اثنين منهم حتى صباح ا امس واعتقلت على عشرين بمن فيهم زعيم الجماعة المعروف للأجهزة الأمنية».حصيلة أخرىمن جانبها تحدثت مواقع الكترونية سودانية عن مقتل « 13 من « المتطرفين الإسلاميين» في اشتباكات عنيفة مع قوة عسكرية تابعة للأمن السوداني في إحدى غابات الدندر جنوب شرقي السودان».ونقلت المواقع عن مصادر أمنية قولها إن «السلطات فى الخرطوم مدعومة بتعزيزات عسكرية اشتبكت فور وصولها مع المتطرفين وتبادلا إطلاق النيران داخل حظيرة الدندر».وأضافت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 13 عنصرا من الجماعات المتطرفة واعتقال شخص واحد فيما أصيب عدد من أفراد الأمن. ه : الذين خرجوا عن القانون والنظام سيعاملون بالحزم والقانون والعدل لأنهم خانوا البيعة والقسم. طه : الذين خرجوا عن القانون والنظام سيعاملون بالحزم والقانون والعدل لأنهم خانوا البيعة والقسم. وفى سياق متصل توعد علي عثمان محمد طه، النائب الاول للرئيس السودانى عمر البشير المتهمين فيما يسمى ب» المحاولة التخريبية « بالتعامل بحزم ووصفهم ب» الخارجين عن النظام و البيعة والعهد والايمان والقسم « ،مؤكداً ان البشير في الميدان وان كل من يظن ان «شجرة الانقاذ» قد ضعفت»واهم وعليه ان يجرب». وتعهد طه بمحاكمة المتهمين في المحاولة التخريبية الاخيرة محاكمة عادلة،لكنه شدد على التعامل معهم بحسم وحزم وقال انه «قبل ايام قام بعض اولادنا بمحاولة لكن كل الطريق مقطوع امامهم « ،وشدد على ان الذين خرجوا عن النظام والبيعة والعهد والكلمة والايمان والقسم « ليس لهم سبيل و مكان بيننا ابدا « وقطع طه بأن الحكومة ليس لها مكيالان «وانما لدينا مكيال واحد وميزان واحد هو الكتاب وياهو الميزان»، واكد ان التقوى والايمان هما السيف لقهر الاعداء الذين تربصوا بالسودان من الداخل والخارج،