نوهت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للعمل التطوعي «تكاتف» بالجهود الوطنية المبذولة في مجال التطوع بهدف تعزيز قيم الترابط والتكاتف بين كافة أفراد المجتمع وصولًا إلى مجتمع متراحم كالجسد الواحد. وأكدت في تصريحات صحافية بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يوافق 5 ديسمبر على أهمية العمل التطوعي في رفع مستوى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمواطنين، مشيرة إلى أن دوافعه في المملكة أقوى منها في أي دولة أخرى، لارتكازه على عدة أسس أبرزها الدين بالإضافة الى القيم المجتمعية وأوضحت أن (تكاتف) أعدت خططها وبرامجها المتخصصة لنشر ثقافة العمل التطوعي وترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة، من خلال تنظيم عمليات التطوع بين المتطوعين والجهات المستفيدة، وغرس مفهوم المبادرة والشعور بالمسؤولية الاجتماعية. ولفتت سموها إلى أن الجمعية تهدف الى إنشاء قاعدة بيانات عن المتطوعين في المملكة والجهات الراغبة في استقطاب المتطوعين على حد سواء، كما تهدف إلى وضع آلية اعتماد ساعات التطوع للمتطوعين بالإضافة إلى المساهمة في التدريب وكذلك تقنين العمل التطوعي. من جهتها أكدت مدير عام الجمعية صفية أبو ملحة أن جمعية (تكاتف) تنطلق من رؤية محددة وواضحة تتجسد في إيجاد مجتمع متكافل غني بثقافة العمل التطوعي، لتحقيق رسالة سامية تتمثل في تأسيس منظومه متكاملة ومتعددة الروافد للعمل التطوعي بالشراكة مع أفراد ومؤسسات المجتمع.