شريكةُ روحي ونبضُ شعوري أبثُّ التهاني وشعري سفيري تبارك عامَك أبياتُ شعري أقدّم طاقة حبي... زهوري يجدد في عيدك القلب ذكرى سرت في الفؤاد مسار الحبور فأول سحر الهوى قد أتاني كتابًا تهادى بمسك العطور وفيه حروفك جاءت تغنّي تراقص إحساس قلبي الصغير وحركت نبض الهوى في فؤادي فسرت إلى حيث كان مصيري أحبّك في كل عام ويأتي يجدّد (شوال) نبض الشعور أهنئ (شوال) أنك فيه ولدت ولاح سناك المنير فعمري الذي فات قبلك قفر وبعدك أزهر عشبي النضير فوالله رغم العدا والحسود وخسة طبع العزول الغدور أحبّك والله يشهد أني إذا غبتِ أظلم في العيش نوري فكوني كما أنت سلوة عمري وكوني الأنيسة حين حضوري إذا الله وفق في الحب قلبًا فمن ذا يفرّق جمع القدير تقلّبت قبلك في ليل حزني وجئت الصباح ينير مسيري فكل النساء عداك خيال وفيك الإثارة.. نبع غديري