انطلقت صباح أمس السبت أعمال التشغيل الجزئي لمستشفى الملك فيصل بالطائف في مقره الجديد بطريق الحدائق، وبدأت عجلته في الدوران معلنة تقديم خدماته الصحية والعلاجية للمرضى والمراجعين لأهالي محافظة الطائف وذلك بعد 6 سنوات عاشها المستشفى في حل وترحال منذ الخروج من مبناه القديم إلى الاستقرار في مقره الحالي وبحلة جديدة ليضفي المزيد من الخدمات العلاجية والطبية بطاقم فني وطبي على مستوى كبير من المهارة والكفاءة. وشهدت العيادات الخارجية بالمستشفى مع ساعات الصباح الأولى أكثر من 100 مراجع، كان في استقبالهم مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن كركمان، ومدير مستشفى الملك فيصل الدكتور خالد وصل الله الثمالي، وعدد من الكادر الطبي والتمريضي بالورود والترحيب. فيما عمدت إدارة المستشفى على تفعيل العمل بشكل كامل في العيادات المشمولة بالمرحلة الأولى من النقل وهي عيادة المسالك وعيادة الروماتيزم وعيادة التغذية وعيادة جراحة الصدر وعيادة جراحة الأطفال وعيادة جراحة التجميل وعيادة النفسية وعيادة الكبد. كما خصصت إدارة المستشفى قسم الصيدلية وتسجيل المواعيد وكذلك خصصت غرفة للطوارئ في العيادات الخارجية واخرى للسجلات الطبية ودفعت إدارة المستشفى بكافة مراجعي العيادات المشمولة في المرحلة الأولى للمبنى الجديد مع توفير كافة ما يحتاجه المريض دون الحاجة لمراجعة المبنى القديم. من جهته قال مدير المستشفى الدكتور خالد الثمالي ان التشغيل الجزئي بدأ بشكل سلس ومرن لكافة مراجعي العيادات المنقولو، مشيرًا أن فريقًا إداريًّا يعمل على متابعة عمليات النقل، ورصد كافة الملاحظات، وقد تقرر عقد اجتماع بشكل دوري لتفادي كافة الملاحظات إن وجدت، مشيدًا بجهود الكادر الطبي والتمريضي الذي استطاع ومنذ اليوم الأول تحقيق تشغيل كامل للعيادات المنقولة دون عوائق تذكر. وكان الدكتور كركمان قد تجول في العيادات المنقولة والتقى العاملين فيها، وحثهم على بذل الجهد لتقديم أقصى الخدمات الطبية والصحية للمراجعين، وتوفير كل السبل لراحتهم لتحقيق أهداف النقل للمقر الجديد الذي روعي في تصميمه أعلى المستويات والمتطلبات الصحية والطبية.