اكتظ ميدان منتزه الدقم في «أملج» بشباب أفرغوا كامل طاقاتهم بهوايات متعددة والبعض الآخر اتجه إلى كسب الرزق، شباب وطني يبيع لجميع مرتادي منتزه الدقم يتخللها ابتسامة من البائع والمشتري ومن خلفهم نصبت الخيام بشكل جميل في الجهة الشمالية للمنتزه والتي خصصت لفئة الشباب. أما منتزه الدقم الجنوبي والذي خصص جزء منه للعائلات وترك الجزء الآخر للمتنزهين من داخل المحافظة وخارجها وقد حرصت قطاع حرس الحدود بأملج إلى إقامة نقطة مؤقتة توعوية يتم من خلالها أخذ التصاريح للراغبين في نصب خيامهم خلال إجازة عيد الأضحى المبارك حتى يتم الانتقال لأي خيمة برقم التصريح بأسرع وقت متى ما استدعت الحاجة إلى مساعدة وتركت جميع المسطحات الخضراء الخاصة بالبلدية والتي قام حرس الحدود بمنع إصدار التصاريح بتلك المناطق كي يستفيد منها السياح والمتنزهون إضافة إلى المنطقة الواقعة شمال دوار النورس خالية من المخيمات. ومن خلال جولة «المدينة» وجدنا أن هناك ارتياح تام من جميع المتنزهين لقيام حرس الحدود بدوره وطالبوا من خلال حديثهم بضرورة وجود دوريات أمنية ودوريات لمرور أملج للحد من تهور بعض الشباب بالسرعة الزائدة وعكس السير ونقطة للدفاع المدني يتم من خلالها توعية المتنزهين بأخطار الحرائق وإرشادهم الى الطرق السليمة للتعامل مع الحرائق إذا حصلت لاسمح الله خصوصًا وأن هذه الفترة تعتبر أماكن تجمع لجميع السياح من داخل وخارج أملج للاستمتاع بأجوائها الجميلة والتي عرفت بها المحافظة خلال هذه الفترة من كل عام. رأي حرس الحدود من جهته أكد قائد حرس الحدود بأملج العقيد عودة معوض البلوي: «إن منح تصاريح المخيمات وضعت كتنظيم أمني وحماية للمتنزهين حيث بلغ عدد المخيمات التي أصدرت لقسم العائلات ما يقارب السبعين تصريحًا بالإضافة إلى خمسين خيمة لقسم الشباب. وأضاف: «إنه لا توجد هناك أي محسوبية لعملية نصب الخيام وكل من توجد لدية ملاحظة من المتنزهين الاتجاه لمركز البحث والإنقاذ بمنتزه الدقم ليتم التعامل معها بكل جدية كما تمت مراعاة جميع المتنزهين بالعدل والمساواة من خلال إصدار التصاريح للمخيمات بعد اختيار الموقع من قبل المتنزه نفسه، فيما تركت بعض المواقع والمسطحات الخضراء بالتعاون مع بلدية أملج ليستفيد منها المتنزهون» كما أشاد «البلوي» بدور بلدية أملج من خلال التعاون اللامحدود مع حرس الحدود لخدمة المتنزهين.