كشف ل»المدينة» د.حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والمشرف العام على المشروعات المركزية التطويرية بالمشاعر عن دراسة تجرى حاليًا لتخصيص مواقع للمفترشين للحد من الافتراش تحت الجسور وفي الطرق لافتًا إلى الكثير من الممارسات السلبية للمفترشين مما يؤدي إلى عرقلة وصول سيارات الخدمات إلى مواقعها في الوقت المناسب.. وأوضح أن مشروع الأدوار العلوية لمخيمات مشعر منى لازال قيد الدراسة. وأوضح أن المشروع يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر منى مشيرًا إلى ارتفاع أعداد حجاج الخارج حاليًا إلى حوالى 1.8 مليون حاج فيما يبلغ أعداد حجاج الداخل حوالى 220 ألف حاج. ورفض زين العابدين الجزم بإمكانية الشروع في تنفيذ المشروع في العام المقبل مشيرًا إلى أن الدراسة لم يتم اعتمادها من الجهات العليا حتى الآن. ولفت إلى صعوبة التوسعة الجغرافية لوادي منى بسبب الجبال التي تحيط به من الشمال إلى الجنوب. وفي شأن آخر، أشار زين العابدين إلى عدم تلقي إدارته أي شيء بشأن بدء دراسة إمكانية إقامة خيام متنقلة ومقاومة للحريق في عرفات وذلك على غرار مشروع منى الذي بدأ العمل به في عام 1418ه بتكلفة قدرها حوالى 3 مليارات ريال. ونظرًا للزيادة الملموسة سنويًا في أعداد الحجاج أجازت هيئة كبار العلماء مبيت الحجاج في مزدلفة. وقد نجح مشروع الخيام المقاومة للحريق في منى في الحدّ بصورة شبه تامة بعون الله من الحرائق، ويقدّر العمر الافتراضي لهذه الخيام بحوالى 50 إلى 100 عام، إلا أن زين العابدين كان قد أعرب عن أسفه الشديد مؤخرًا خلال جولة الأمير خالد الفيصل على المشاعر لعدم تلقي الخيام الصيانة المناسبة سنويًا مما يهدد العمر الافتراضي للمشروع!.