شارك أمس الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي القوات المسلحة احتفالها بنصر أكتوبر بأداء صلاة الجمعة بمسجد مدينة المستقبل الشبابية بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء،وتفقد أحوال المدينة كما وقف على ما تم من جهود للقضاء على البؤر الإرهابية من جانب القوات المسلحة ووزارة الداخلية وقال مصدر ل»المدينة» إن زيارة الرئيس اقتصرت على العريش العاصمة فقط وتم استبعاد زيارته للمنطقة الشرقية فى رفح والشيخ زويد لدواع أمنية. من جانبه حذر الخبير الأمنى خالد عكاشة من أن الجماعات المسلحة والجهادية فى المنطقة الحدودية تستغل رفح والشيخ زويد وما خلفها من ظهير صحراوى حتى جبل الحلال،مشيرًا إلى أن هذه المنطقة خالية من أي مظاهر للدولة منذ ثورة 25 يناير،حيث وصل إليها عدد كبير من العائدين في الخارج من أفغانستان واليمن،المدربين والمحترفين،مما زاد من عددهم ونوعية مخططاتهم،مؤكدًا أن الإفراج عن عدد كبير منهم خلال الفترة الماضية زاد من قبضتهم. وقال عكاشة إن المجموعة استغلت الثورة الليبية والانفلات الأمنى وتعاملت مع شبكات تهريب مما كان له الأثرالكبير فى زيادة التسليح والذى مكن من تنفيذ عمليات ارهابية استهدفت أفراد الشرطة والجيش،فى محاولة لإخراج أي تواجد أمنى فى هذه المنطقة.ودعا عكاشة الى مواجهة الأزمة بما يليق بها واغلاق الأنفاق التى يتربح من ورائها 1200 مليونير فى غزة ومثلهم فى سيناء من تجارة تهريب السلع ووصف الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء سيف اليزل الوضع بالمتوتر والمتدهور، مرجعًا الأمر لانتشار الجماعات الجهادية المتطرفة في كافة انحاء سيناء،مضيفًا ان سلاح الجماعات الجهادية في سيناء اكثر من سلاح القوات المسلحة المتواجدة في المنطقة «ا وج» حتى الآن، مطالبا بضرورة الدفع بعدد من الاسلحة الخاصة للقوات المسلحة في سيناء،مشيرًا الى ان الأسلحه التي يمتلكها الجهاديون قادرة على اصابة الدبابات، والطائرات.