ينظم مركز الدراسات العربي الأوربي في العاصمة الفرنسيية منتدى حوار باريس الثالث والذي سيعقد في 18 سبتمبر الجاري بعنوان ( العالم العربي في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية ).بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية والأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي ووزراء وخبراء سياسيين من العالم العربي وأوروبا والشرق الأوسط. وأكد رئيس مركز الدراسات العربي الأوربي الدكتور صالح بن بكر الطيار «انه ومع حلول القرن الحادي والعشرين وماطرأ فيه من متغيرات دولية بات العالم العربي في مواجهة تحديات في جزء منها هي امتداد للماضي وفي جزء آخر هو تحديات مستجدة تفرض نفسها على الواقع وتترك تداعيات مستقبلية متعددة وأشار الطيار إلى أن العالم يمر منذ فترة بأزمات مالية بدأت تباشيرها في الولاياتالمتحدةالأمريكية وصولا إلى دول الاتحاد الأوروبي» وأضاف أن الواقع الإقليمي المحيط بالعالم العربي يشهد صراعات ونزاعات ومحاولات من دول عديدة لتقديم نفسها كقوى فاعلة وأساسية في تقرير مصير المنطقة بدءاً من إيران ، مروراً بتركيا ، وصولاً إلى إسرائيل وأضاف إلى أنه على المستوى العربي الداخلي بزغ فجر ما اصطلح على تسميته(( بالربيع العربي)) الذي أحدث متغيرات بنيوية في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية والذي من المحتمل أن يمتد إلى دول أخرى فضلا عن بروز ادوار لقوى سياسية باتت تحتل مكانة مرموقة على مستوى صناعة القرار بعد أن كانت مستبعدة من لعب أي دور رئيسي أو من المشاركة في تقرير مصير أي بلد مثل المنظمات الإسلامية التي توصف الآن بأنها تمثل الإسلام المعتدل وأشار الطيار أن للإعلام دوره المميز ليس فقط في عرض المستجدات وتحليل أبعادها وأهدافها بل أيضا في صناعة الحدث والتأثير الكبير على الرأي العام وتسييسه.