المدرب والخبير الرياضي عبدالعزيز الخالد قال: لاجديد في المنتخب السعودي الذي أدى مناورة (فك عضلات) مع المنتخب الإسباني على أرض الأخير، لأن المدرب ريكارد لم يكن يعلم ماذا يريد من هذه المباراة، وإلا لما أشرك لاعبين لن يستمروا معه بعد هذه المباريات ويشكلون السواد الأعظم من الفريق الحالي مضيفًا القول للأسف (إنه لم يكن للمنتخب في هذه المباراة طعم أورائحة، وكانت هيبته ضائعة) حيث تتحمل الأندية المسؤولية الكبرى عن الحال الذي وصلت له الكرة السعودية ممثلة بالمنتخب ففيها العلة والخلل لأن العمل فيها ارتجالي ويخلو من أي تخطيط للمستقبل، وكل هم الإدارات الحالية هو الحصول على النتائج الوقتيه مهما كان الثمن، وإذا لم تتغير هذه السياسة فإن حال كرتنا السعودية لن يكون أحسن حالاً مما نحن فيه، واستطرد الخالد قائلا: لو لعب أحد فرق الصدارة في الدوري السعودي أمام إسبانيا لظهر بمستوى فني أفضل من المنتخب الذي لم يترك فيه المدرب ريكارد أي بصمة حتى الآن رغم مرور سنة ومنحه كل الإمكانات والصلاحيات؟.