إلى الدقيقة (72) من عمر مباراة منتخبنا أمام أستراليا والأمور( تمام التمام )ولكن السيد ريكارد فضل أن يضع له بصمة سوداء في تاريخ الكرة السعودية عندما بارك الهجوم أمام منتخب كبير بكل المقاييس وبارك (هجولة) الأظهرة إلى الأمام وأشرك مهاجماً بدلاً من مهاجم وأوعز للوسط بعدم التراجع فانكشف الحال تماماً وأستقبلنا بدلاً من الثمانية أربعة ..!! • هذه القراءة والمنهجية الفنية للمدرب قلبت موازين الكرة السعودية فساهمت في استقالة الاتحاد وأنهت مجد جيل (طموح) وضاعفت من الإحباط إلى درجة مؤلمة ..!! • وخلال الأيام الماضية شخّص الحال كبار النقاد واستعرض الجهابذة منهم عضلاتهم بالغمز واللمز وتصفية الحسابات وأصبحنا نصبح ونمسي ونشاهد ونسمع كل عبارات النقد ولم يكن هناك خط أحمر بل لو كان (ساهر) مراقباً لما حدث لامتلأت الخزينة بالملايين ممن كسروا الإشارات وجابوا الطرقات بسرعات خطيرة !! • وسيستمر مسلسل التشخيص بعد كارثة مابعد الدقيقة (72) حتى يعود الدوري وإثارته وينشغل (المشّخصون) بعالم آخر حتى إشعار آخر ..!!. وخلاصة ماحدث هو أن المرحلة المقبلة تحمل في طياتها آمالاً وطموحات تحتاج إلى عمل لا إلى (وعد) وتحتاج إلى منح القوس (لباريها) .. فالقرارات الفنية وتحديد مسار الكرة السعودية لا يضعها رجل أعمال وخلافه وإنما لابد من استثمار عقول نجومنا الدوليين ونشركهم في تقييم المرحلة المقبلة .. وأعتقد أن سامي الجابر ويوسف خميس ومحمد عبد الجواد وخميس الزهراني وفيصل أبو اثنين وخالد الزيد وغيرهم قادرون على صناعة قرارات تصحيحية داخل ورش عمل بدون مشاركة من أشخاص لاعلاقة لهم بكرة القدم .. أما إذا انتظرنا الانتخابات وغيرها فأصحاب الشأن سيستمر (ابتعادهم) لأن الانتخابات والتصويت سيتمان على ذات الطريقة السابقة التي قدمت مرشحين معظمهم لاعلاقة لهم بكرة القدم وبناء إستراتيجيات تمهد للنجاح !! رسائل خاصة • مرحلة المدربين الوطنيين في القطاعات السنية يجب أن تنتهي وصرف الملايين لابد أن يكون لجلب مختصين في بناء القاعدة السنية بشرط أن يكون الاختيار من دول متقدمة وبارعة في صناعة وصقل المواهب .. والملايين التي صُرفت على الجهاز التدريبي (الأول) يجب أن تكون درساً للاستفادة من الأخطاء وأن القاعدة (المهملة) هي من أبرز أسباب السقوط المستمر للكرة السعودية على مستوى الأندية والمنتخبات! • ريكارد استلم مبالغ كبيرة لكامل عقده .. ولكن لا يعني هذا أن عمله لا يحتاج إلى دراسة (جدوى) من استمراره أو العكس .. فالخسارة (تمت) ولكي لا نخسر المستقبل لمدرب ربما لا يكون هو الأنسب لتلك المرحلة والرؤية الحقيقية حول هذا الموضوع لدى (ياسر القحطاني وهوساوي وكريري) والمدير خالد المعجل ..!! • خلال الانتخابات لابد من فحص المتقدمين.. فنحن نريد الأكفأ.. وليس كل مرشح استفزع بأبناء العم وأشترى أصواتاً قادراً على شغل كرسي اتحاد الكرة ..!! تغريدة ,, أذا أردت أن يتم الشيء على أكمل وجه .. فافعله بنفسك !!