حركت عودة أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة لمقاعد الدراسة في مراحل التعليم العام والعالي يوم السبت الماضي بعد تمتعهم بإجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي نشاطا نسبيا ملموسا على محلات بيع القرطاسيات والأدوات المكتبية الخاصة بمعدات وأدوات الدراسة وعلى الرغم من أن هذا النشاط يقل عنه مع إطلالة كل عام دراسي وفي منتصف العام إلا أن هذه العودة هي الموسم الثالث للقرطاسيات حيث أنها من المواسم التي تتفاعل معها محلات البيع بالقرطاسيات. وتشهد حركة نشطة في البيع والشراء يكون بحسب الترتيب التالي 1- بداية العام الدراسي 2- بداية الدراسة للفصل الثاني 3- بداية العودة من إجازة منتصف الفصل الدراسي وهي أهم المواسم الثلاثة التي يعتمد عليها بائعو القرطاسيات. و يقول فالح الشيخ «صاحب قرطاسية»: إن العودة من إجازة الربيع أو النصف الفصلية كما نسميها تشهد نشاطا متوقعا خاصة مع إطلالة كل موسم دراسي يسبقه إجازة ويكون الإقبال أكثر على الأدوات المكتبية مثل الكتب الدراسية المساندة كالمعجم للصفوف الأولية وكتب تعليم الحروف والإملاء والمراسم والأقلام بأنواعها وأدوات التربية الفنية وهي أكثر الأدوات سحبا وطلبا عليها. ويقول أمجد سليم «مدير إحدى القرطاسيات»: إن المواسم ثلاثة ماسية وذهبية وبلاتينية ونحن الآن نعيش الفترة البلاتينية وهي تشهد فترة نشاط محدود عن بقية الأيام الاعتيادية. وأكد، أن حالة الاستنفار خلال الأيام الأولى للدراسة والإقبال الكبير من جميع الفئات العمرية يعتبر حالة استثنائية وأن هذا الأسبوع يتطلب أدوات مكتبية حديثة تغطي الطلب المتوقع على أدوات اليوم الدراسي. فيما يرى سالم عبده «بائع» أن المنافسة التقليدية بين القرطاسيات ومحلات أبو ريالين هي منافسة تقليدية ولقاء تحد سنوي ومنها هذا الأسبوع وهو موسم العودة إلى المدارس الذي يشهد ارتفاعا في التنافس بين القرطاسيات ومحال بيع الخردوات وأبوريالين إضافة إلى البقالات والمراكز التجارية التي تتنافس جميعها لتقاسم كعكة المبيعات مؤكدا بأنهم يحرصون على إمداد قرطاسياتهم بالعديد من الأدوات مبكرا لاستثمار هذا التوقيت السنوي.