قال العزيز العليم في محكم التنزيل( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) ( الممتحنة : 8 ) أفبعد قول الله قول أو بعد تعاليمه أمر أو نهي لا والله . وهذا تشريع للتعايش مع الأديان الأخرى مهما كانت باطلة فبطلانها على أهلها وليس لنا إلا الدعوة للسلام بالحسنى وأفضل حسنى للدعوة هي القدوة والتعامل بخلق حسن ولين عريكة وجميل قول وفعل . أما الغلظة ولفظ الآخر وتجنيبه ليس من الإسلام في شيء . فالتعايش مطلوب ..والتقارب بعيد المنال لان هناك حواجز وتعاليم ومبادئ لكل دين من تلك الاديان , ولن يأتي التعايش إلا بعد حوار مفتوح وطرح جميع وجهات النظر فيه ولا أجد عاقلا يحب الشر والقتال والتنافر إلا من كان عونا لإبليس وإبليس عون له وهذا منهي عنه في جميع الأديان السماوية وإبليس عدو البشرية منذ خلق ادم عليه السلام وقد نوى له بالشر قبل أن تنفخ فيه الروح . العالم مدعو للسلام بدعوة الإسلام الذي ظلمه من لا يفهمه ولا يعرف تعاليمه ولا مراده من البشرية . لن نجبر احدا عليه ولكن نقدم وجهه الحقيقي وتعاليمه السمحاء ونقول هذا هو إسلامنا الذي فيه السلم والسلام والأمن والأمان والرفاهية والحرية هذا الإسلام الذي سبق وحفظ الحقوق للكل حتى للجماد والطير حتى الأرض أوصى بها وخلق علاقة بين جميع المخلوقات علاقة تعايش بين جميع البشر بينهم وبين بعض وبين المخلوقات الأخرى ونظم العلاقة حتى الحيوانات التي تذبح لتأكل جعل لها حقوقا وكفلها لها أثناء الذبح ومن خرج عن تلك الحقوق موعود بالسؤال والعقاب ومن أداها مأجور ومثاب . يا له من نظام حياة خلقه البارئ الحكيم وأساء إليه شرذمة من البشر هم أعوان للشياطين . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرا من أحد سواه [email protected] فاكس 6996468 ص , ب 11750 جدة 21463 [email protected]