اقيم ببيت التشكيليين بجدة مساء أمس الأول مؤتمر صحفي لكشف الملابسات التي حدثت في معرض البيت الجماعي وتكريم الرائدات بوسام جدة، حيث أدار المؤتمر المسؤول الإعلامي بالبيت حسن النجراني والذي تحدث في البداية عن البيت والنشاطات والفعاليات التي يسهم البيت في تقديمها، وأكد على أهمية تعاون جميع الفنانين مع البيت ليقدم الرسالة التي ترضي الجميع. ثم تحدث رئيس مجلس إدارة بيت التشكيليين الفنان سامي الدوسري عن الإنجازات التي حققها البيت خلال الفترة السابقة بعد أن كاد البيت أن يختفي من الوجود بعد إقفاله، وقال: أتخذنا العديد من الخطوات من أجل إعادة البيت وكان من أهمها إعادة خطة رسمية للبيت وتفعيل دور الفنانين وأخذ موافقة الهيئة العامة للسياحة والآثار ليكون البيت تحت مظلتها، كما حاولنا إيجاد داعمين للبيت وتم تقديم وسام جدة لشخصيات كبرى أمثال الأمير سلطان بن سلمان والأمير مشعل بن ماجد والأمير عبدالله بن سعود ومحمد العمري من الهيئة العامة للسياحة وهاني صعيدي وعبدالمحسن الحكير ومطلق الجعيد وعبدالله جمجوم، وكذلك فعّلنا بطاقة العضوية وصنّفناها إلى ثلاث فئات للموهوبين والفنانين. وتحدث الدوسري عن وسام جدة، وإمكانية تقديم الوسام لصالات الفنون البارزة. وحول المعرض الذي حدثت فيه الاشكالية، قال الفنان سامي الدوسري: معرض الفنون الجميلة شارك به 204 فنانين بأكثر من 370 لوحة فنية وقد تم اختيار الفنانات والإعلاميات المستحقات ل «وسام جدة» عن طريق لجنة من رواد الفن، أما بالنسبة لعرض اللوحات فقد كان العدد كبيرًا وتم اختيار مركز الملك عبدالله للأطفال المعاقين لإقامة المعرض، وقد تم عرض اللوحات بطريقة سليمة، ولكن بعض الفنانين جاء ولم يتم عرض لوحاته كاملة فذهب للمستودع وقام بأخذ لوحاته وعرضها في الممرات وهذا ما سبّب لنا إشكالية، فلم يكن هناك أي تفاهم أو تعاون من الفنانين. من جانبها، قالت الفنانة فوزية عبداللطيف: أحب أن أشكر بيت التشكيليين والهيئة العامة للسياحة على تكريم الرائدات، وأنا اعتبر هذا التكريم مستحقًا وقد تم تصنيف كل فنانة حسب مستواها وتاريخها. وأبدت عبداللطيف أسفها على رفض بعض الفنانات الحضور للتكريم بسبب إقامة التكريم والمعرض في مركز الملك عبدالله للأطفال المعاقين، واختتمت حديثها بشكر الأميرة العنود بنت عبدالله على حضورها الفعالية وتكريم الفنانات. أما الفنانة ابتسام باجبير فقالت: لقد شرّفني الإخوات المكرّمات بإلقاء كلمة نيابة عنهن وكذلك إلقاء قصيدة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ولم أتطرّق لسيرتي الذاتية أو تاريخي الفني كما قالت هدى العمر في هجومها عليّ من خلال جريدة «المدينة»، وقد تحدثت عن معاناة كل الفنانات ولم أتحدث عن نفسي، أما بالنسبة لتكريمي فلم أُكرّم نفسي وقد تم اختياري من قبل بيت التشكيليين. بعد ذلك تم إتاحة الفرصة للإعلاميين لإلقاء بعض الأسئلة حول المعرض ووسام جدة.