أكد رئيس ديوان المظالم ورئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار، أن الأمرين الملكيين الصادرين بتعيين كل من وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، و صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية دليل على بعد نظر وحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله . وقال : إن خادم الحرمين الشريفين أدرك حكمة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وتفانيه في خدمة هذا البلد المعطاء وأصدر أمراً ملكياً بتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع . وبيّن النصار أن سمو الأمير سلمان رجل الإدارة والتطوير والتنمية والبر وإسهاماته الكبيرة في كل جوانب النمو والتطور وإزدهار المملكة مشهودة خلال حياته العملية التي تقارب ستة عقود فهو لم يأل جهداً في بناء مسيرة التنمية في المملكة العربية السعودية ، والنقلة التطويرية لمنطقة الرياض التي تمت على يديه والتي جعلت الرياض من أفضل عواصم دول العالم تطوراً وتنظيماً وحضارة، وأمناً ورفاهية. ومع هذا فقد رأس وأشرف على عدد كبير من جمعيات ومؤسسات المجتمع في مختلف ميادين الحياة الدينية والاجتماعية والإدارية والخيرية ما لا يمكن حصره في مثل هذا المقام وهو مما لايخفى على أحد. وأوضح معالي رئيس ديوان المظالم ورئيس مجلس القضاء الإداري، أن سمو الأمير سلمان لم يغب عن المحافل الدولية فكان له بعده السياسي؛ وهو إحدى الشخصيات الهامة في الداخل والخارج، وذو نظرة ثاقبة، وصاحب منجزات كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الدعوة الإسلامية، ولا غرابة في ذلك فهو خريج مدرسة والده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه . وأهاب النصار بشخصية سمو الأمير سلمان وعقليته الفذة ودعمه اللا محدود لمرفق القضاء وما يوليه من اهتمام كبير للقضاء ومسيرته العطرة. كما عبّر رئيس ديوان المظالم ورئيس مجلس القضاء الإداري عن أصدق التهاني والتبريكات لسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مهنئاً سموه بهذه الثقة الملكية الكريمة، مؤكداً أن هذه الثقة تأتي تتويجاً لمسيرة طويلة قضاها في خدمة دينه ووطنه في مجالات الدولة عامة وفي مجال الأمن خاصة فهو عضد الفقيد نايف بن عبدالعزيز - يرحمه الله - وذراعه الأيمن في وزارة الداخلية، حيث استطاع من خلال عمله في وزارة الداخلية أن يظهر بصماته الأمنية والإدارية الجلية للعيان من خلال حضوره المستمر في كل وقت ومتابعته ووقوفه بنفسه على سير الأمور وقوته في الحق، ثم إنه رجل العطاء والبذل فهو المتابع لشؤون أبنائه من منسوبي الأمن خاصة ولأبناء الشعب عامة. واختتم النصار تصريحه، داعياً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز مهنئاً الشعب السعودي كافة بهذين الأمرين الكريمين.