أَشْرُف كل خميس بنشر رسائل وتعليقات بعض القرّاء الأعزّاء، فإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: * (معلمة): تم التعاقد معي على نظام الساعات للتدريس في قرية نائية، تبعد عن مدينتي حوالى (320 كم)؛ ولكن قبلت لشدة الحاجة؛ وفرحتي بقرار التثبيت وُئِدت فلم يتم تثبيتي؛ والمصيبة فقدت حقي في التوظيف عن طريق (جَدارة)، ولم تشملني حركة النّقل؛ وما زالت معاناتي وزميلاتي مستمرة: السّفَر ومخاطره، الرواتب الزهيدة، دون نَقْلٍ أو علاوات، ولا إجازات؛ فأحيانًا نقطع كل تلك المسافات؛ لا لِشيء إلاّ لنُوَقِّع الحضور فقط!! لقد بُحّت أصواتنا لدى إدارة تعليم المِهْد؛ ولكن دون جدوى؛ فإلى مَتَى الصَّمْت؟! * مواطِن أرسل: يعاني الكثير من الموظفين من الّتجميد الوظيفي دون ذنب ارتكبوه؛ فرغم قضائهم للمدة النظامية اللازمة للترقية، وبصحبة تقديراتهم العالية في تقييم الأداء؛ لا ترقية لهم بذريعة عدم توفر الوظيفة؛ وبالتالي تتوقف مسيرة العلاوة السنوية! لقد ضاعت سنين العمر هباء ونحن مجَمَّدون، فكل شيء يزيد إلاّ الراتب؛ فلماذا هذا الصَّمْت من (الخِدمة المدنية) بمعالجة الوضع ليكون سُلَّم الموظفين المدنيين مماثلاً لما يتمتع به المدرسون؟! * بعثوا: نحن -مواطنين في مكةالمكرمة- مُنِحْنَا أراضي في مخططات ولي العهد بعد طول انتظار؛ ولكن عند تحويلنا إلى كتابة عَدل رفضت استخراج الصكوك لنا بحجة الأوامر بمنعها داخل حدود الحرم؛ فكيف نُحْرَم من حقنا هذا منذ خمس سنوات مع أن أراضينا رسمية عن طريق البلدية؛ وإلى متى هذا التّجميد والصّمت؟! * أبو زياد الحازمي يقول: الملاحظ سيطرة بعض جنسيات العمالة الوافِدة على المحلات التجارية في المدينةالمنورة؛ بل إنهم يتقاسمون سِلَع السوق، ويأكلون الأخضر واليابِس في ظل غِيَاب الجهات المعنية بمحاربة التّسَتّر؛ فلماذا هَذا الصّمْت؟! * عَون الشريف: يعاني سكان مُخَطّط الشِّفَاء بحي مَيطان بالمدينةالمنورة من انقطاع المياه لأكثر من أسبوع دون أسباب واضحة؛ والغريب أن هناك أحياء قريبة منا لا تنقطع عنها المياه أبدًا؛ فإلى مَتى يستمر صَمْت إدارة المياه في المدينة؟! أخيرًا شكرًا أعزائي القراء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) دائمًا بِكُم ولَكُم. تويتر: @aljamili [email protected]