قال الضمير المتكلم: رسائل وطلبات القراء الأعزاء تاج على رأسي، ولذا أشرُف بعرض بعض منها كل خميس من كل أسبوع، وإليكم ما تسمح به المساحة لهذا اليوم: * مجموعة من الشباب العاطل عن العمل؛ رغم أنهم يحملون مؤهلات دراسية عليا؛ بعثوا يطالبون بأن يُخصص لمن يثبت منهم جدية في البحث عن هذا العمل (بدل بطالة) لا تقل عن ألفي ريال؛ تساعدهم في تدبير مصاريفهم الخاصة؛ حتى لا تتحمل أسرهم الفقيرة أصلًا مسؤولية لقمة عيشهم! * وأقول: يا سبحان الله في المؤسسات الحكومية عشرات البدلات والبنود، التي تتمسك بها المالية والوزارات والإدارات الحكومية رغم مطالبة من ابتلوا فيها بالتثبيت منذ سنوات؛ وفي المقابل الحاجة ملحة لبند أو بدل البطالة؛ لمعاونة الشباب ذكورًا وإناثًا؛ ولكن لا حياة لمن تنادي! فيا هؤلاء أدركوا شبابنا حتى لا تتخطفهم خفافيش الظلام هنا وهناك. * أحمد من جدة: يتساءل هل تتأخر بدلات وخارج دوام اللجان العاملة في حصر أضرار المواطنين جراء سيول جدة الأسبوع الماضي؛ كما تتأخر تلك اللجان في تنفيذ مهامها بحصر الخسائر والتلفيات، ومن ثم صرف التعويضات المقررة؛ التي سوف تسهم في مساعدة المكلومين من أهل جدة في السكن والمعيشة؟! * عبدالعزيز من جدة يسأل أين المجالس البلدية المحترمة من المدن والمحافظات وهي تغرق من الأمطار والفساد، والمشروعات تستنزف أو تتعثر دون ميعاد؟! وأقول: المجالس البلدية كان لها هدف وقد تحقق؛ أما اقتراح المشاريع ومتابعة تنفيذها؛ فهو بعيد عن صلاحياتها؛ والمهم أن الأعضاء الأعزاء يقبضون في حساباتهم (خمسة آلاف ريال شهريًا غير البدلات والسفريات والنثريات؛ المجالس البلدية ماتت بالسكتة القلبية). * رسائل عديدة تناشد وزارة النقل والجهات المسؤولة في إيقاف سفك الدماء على طريق (المدينةالمنورة، تبوك)؛ فهذا الطريق رغم أهميته وكونه شريانًا دوليًا؛ إلا أن السنوات تمضي ولم يتم اكتمال تحويله إلى طريق سريع؛ ولا سيما من جهة المدينة؛ نتيجة لتقاعس الشركة المنفذة، وعدم متابعة المؤسسات الحكومية ذات العلاقة، والنتيجة ضحايا أبرياء؛ فكفى، وإلى متى؟! شكرًا أعزائي القراء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بكم ولكم. ألقاكم بخير والضمائر متكلمة. [email protected]