قال الضَمِير المُتَكَلّم: أشرفُ كل خميس بنشر رسائل بعض القرّاء التي وصلت عبر رسائل ال(SMS) من خلال الجريدة وموقعها، أو بواسطة البريد الإلكتروني؛ وإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: ( 1 ) أحد الأعزّاء أرسل مستغيثًا: في عام 1403ه تقدمتُ بطلب منحة أرض، وكان عمري حينها (24 سنة)، وأعزب، ثم قَدّر الله عليها، واستلمتها عام (1421ه) أي بعد (18 سنة)، وكانت في (مخطط الرياض)!! وإلى اليوم، وذلك المخطط صحراء قاحلة، لا كهرباء، ولا ماء، ولا خدمات؛ وعمري اليوم (53 سنة)، وأكبر أولادي عمره (24 سنة)؛ أسألكم بالله أيُّها المسؤولون: متى، وكيف نستفيد أنا وأسرتي من تلك الأرض، والإيجار يحرقنا كلّ شهر؟! وللعزيز: التقديم على منح الأراضي، ثم انتظار وصول الخدمات لها ما هو إلاّ (حَرْق للأعمار)!! ( 2 ) بعثوا يقولون: نحن قرابة (320 مواطنًا)، نعمل في مجال الحراسات الأمنية بنظام التعاقد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في محافظة جدة، مع أن منّا مَن يحمل شهادات عُليا، ودورات في الحاسب الآلي، واللغة الإنجليزية، ولكن رضينا بهذا الوضع هربًا من نيران البطالة، وطمعًا في التثبيت الذي وُعِدْنا به من قِبل الشركة المشغّلة! مضت الأيام، وسنوات الانتظار (تَحْرِق أعمارنا)، ونحن لا نجد إلاّ الوعود الوهمية؛ وقبل أيام تم تثبيت البعض، ونُسِيَت مجموعة أخرى دون نظام، أو معايير واضحة؟! فإلى متى تنتظر تلك الفئة المسكينة؟! ومَن يكفل لها حقوقها الضائعة؟! ( 3 ) أحمد عبدالله الغامدي من جدة بعث يقول: كنتُ أتّصل وأرسل على برنامج (سِبَاق المشاهدين) منذ سنوات؛ لكن دون فائدة، وهذه السنة اتّصلوا عليَّ، وقالوا: مبروك.. الكمبيوتر اختارك للتّسَابق في الحلقة السادسة، (يا حلو اشحن جوالك، وخليك جاهز).. تسمّرت ليلتين أنتظر، وما أحد عَبّرني، ولم أجد منهم إلاّ الانتظار و(حَرْق الأموال)؛ فمن يحاسبهم؟! ومَن يعوضني؟! (عزيزي: ردّد يا لَيل ما أطولك!!). ( 4 ) عاتق الجهني من المدينة: زيارة عابرة لمحلات الذهب في المدينةالمنورة تكشف (حقيقة السّعْوَدة المزعومة)، فأغلب البائعين فيها من إحدى الجنسيات العربية، لكنهم يلبسون (الثوب والشّمَاخ والعقال)؛ الشباب السعودي أحرقت أعمارهم البطالة، والقائمون على السّعودة، في فلك التجاهل يدورون؛ فإلى متى؟! ( 5 ) هَمْسَة: صديقي وأستاذي مسعد الحبيشي: أشكر كريم تفاعلكم مع حروفي المتواضعة؛ وما تخطّونه من كلمات أعتبره توجيهات يُفيد منها (كُوَيْتب مثلي) يفخر بكم، ولا يمكن أن يتجاهلكم؛ فتقبلوا اعتذاري وشكري!! شكرًا أعزّائي القرّاء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بِكُم ولَكُم. ألقاكم بخير، والضمائر متكلّمة. فاكس : 048427595 [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (3) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain